في تقرير حديث، دق برنامج الأغذية العالمي ناقوس الخطر حول تفاقم أزمة الأمن الغذائي في سوريا، مشيرًا إلى أن استمرار النزاع، هشاشة الاقتصاد، وتأثيرات التغير المناخي تهدد بزيادة التحديات في الأشهر المقبلة. ودعا التقرير المجتمع الدولي إلى التحرك العاجل للحد من تدهور الأوضاع.

أبرز النقاط:

• موسم زراعي صعب: تأخر هطول الأمطار وتوتر الأوضاع الأمنية أثرا سلبًا على زراعة الحبوب، مع تحول المزارعين إلى محاصيل ذات مردود مالي أعلى، مما يعمق الأزمة.

• انخفاض إنتاج الحبوب: توقعات بانخفاض الإنتاج بنسبة 13% عن متوسط السنوات الخمس الماضية، ما يدفع لزيادة الواردات رغم التحديات الاقتصادية.

• معاناة سكانية: نصف السكان يعانون من انعدام الأمن الغذائي، مع انحدار القدرة الشرائية وارتفاع تكلفة المعيشة.

ورغم تخفيف نسبي في أسعار الغذاء بفضل تحسين بعض الظروف، لا تزال غالبية السوريين تحت خط الفقر الغذائي، مما يعزز الحاجة إلى حلول مستدامة وشراكات دولية لإنقاذ الوضع الإنساني.