تشارك شركة "EMESSA" للبناء وهندسة الحديد في فعاليات معرض إعادة الإعمار 2025 الذي يُقام على أرض مدينة المعارض في دمشق، في إطار حرصها على المساهمة الفاعلة في مرحلة إعادة بناء البنية التحتية وتعزيز الصناعة الوطنية في مجال الحديد والإنشاءات.

وتُعد "EMESSA" من الشركات الرائدة في قطاع البناء والهندسة المعدنية، إذ تأسست عام 2014 في دولة الأمارات واستطاعت خلال أحد عشر عاماً أن تتحول إلى مجموعة متكاملة تضم أربع شركات تعمل في مجالات المقاولات وتصنيع الحديد وتصميم الهياكل المعدنية.

وقال المدير العام للشركة عبد الوارث رنجو إن مشاركة "EMESSA" هذا العام تأتي تعبيراً عن إيمانها بدور القطاع الخاص في دعم جهود الدولة لإعادة الإعمار، مضيفاً: "بعد 11 سنة من العمل المتواصل، من حقنا أن نعود ونلبّي نداء بلدنا سورية. نحن نؤمن بأن مرحلة الإعمار القادمة يجب أن تكون صناعة من خلال الشركات بامتياز."

وأشار رنجو إلى أن الشركة تعمل حالياً على تأسيس مصنع جديد لإنتاج الحديد ، ليكون قاعدة صناعية متطورة تواكب احتياجات السوق المحلية وتوفّر مواد البناء بأسعار تنافسية وجودة عالية في سورية . وأوضح أن المصنع يشكل ركيزة أساسية في خطط "أمسا" المستقبلية لدعم مشاريع البناء الكبرى، مؤكداً أن هذا الاستثمار يعبّر عن ثقة الشركة بالاستقرار التدريجي للسوق السورية وبالفرص المتاحة أمام المستثمرين الوطنيين.

وأضاف أن الشركة ستستفيد من أجواء معرض إعادة الإعمار لعقد اتفاقيات تعاون مع عدد من الشركات المحلية والإقليمية، ولبحث إمكانية نقل التكنولوجيا وتبادل الخبرات في مجالات البناء الحديث والهندسة المعدنية، مشيراً إلى أن المربع الهندسي التابع للمجموعة سيُسهم في تنفيذ مشاريع نوعية تعتمد على التصاميم الذكية والبناء المستدام.

ويحظى المعرض هذا العام باهتمام حكومي واسع باعتباره منصة مركزية لجذب الاستثمارات وتوحيد الجهود بين القطاعين العام والخاص، في وقت تشهد فيه سورية عودة تدريجية للشركات الوطنية إلى الواجهة بعد سنوات من التراجع.

ويرى القائمون على جناح الشركة أن مشاركتهم لا تقتصر على الترويج التجاري، بل تمثل رسالة رمزية عن عودة الحرفية السورية إلى ميادين البناء والإنتاج، مؤكدين أن الصناعة الوطنية قادرة على أن تكون قوة دافعة لاقتصاد متجدد ينهض على أسس تقنية ومهنية حديثة.