وردت شكاوى كثيرة من سكان اللاذقية، عن انتشار “القمامة” في شوارع المدينة، وعدم قدرة المحافظة على إزالتها من، بالإضافة لوضع الطرقات السيء في بعض المناطق.
اكد مدير الخدمات الفنيّة في محافظة اللاذقية المهندس “سامر خاسكيه، إن المحافظة تقدم المؤازرة للوحدات الإدارية التي تطلب خدمية فنية، من آليات وقلّابات لإزالة القمامة، ولكن بسبب كثرة عدد البلدات والبلديات الذي يصل لـ 119، تعجز الآليات بتغطية هذا العدد.
وأشار إلى أن قدرة المحافظة لتلبية المؤازرات، لا تتجاوز الـ 3 بلديات يومياً، مضيفاً أن مشكلة المحروقات والأعطال الفينة في الآليات، لها دور كبير في عرقلة تأدية الخدمات الفنية في المدينة.
كما لفت إلى أن أغلب الآليات والضاغطات والجرارات نوعها قديم جداً، لذلك موضوع صيانتها صعب جداً، لعدم توفّر قطع الغيار، وهو السبب في تراكم القمامة والتأخير في موعد إزالتها.
ونوّه مدير الخدمات الفنيّة في اللاذقية، بأن المحافظة تقوم بجولات كل 3 أيام، وكحد أقصى كل أسبوع، على المناطق السياحيّة، ونتيجة قلّة الآليات، لا تستطيع تغطية كل بلديات المحافظة، وقد تتجاوز مدّة إزالة القمامة في بعض البلديات الـ 3 أشهر.
وبالانتقال إلى مشكلة الطرقات، أوضح خاسكيه، أن المحافظة بدأت مطلع الشهر الجاري، بأعمال صيانة للطرق العامّة المحفّرة، وسيليها الطرق الفرعيّة التي تّخدّم المناطق السكنيّة.
يذكر أن محافظة اللاذقية تعاني من عدّة مشاكل خدميّة، كالماء والكهرباء، وكان آخرها تراكم القمامة في شوارع المدينة.

سيريا ديلي نيوز


التعليقات