يستمر المدير الأسبق للمكتب المركزي للإحصاء د.شفيق عربش، بتصريحاته الإعلامية التي تصح تسميتها ” صحوة مابعد المنصب”, ويهاجم المؤسسة التي كان يديرها، بالقصور والترهل.
ورأى في حديث لبرنامج حديث النهار على راديو شام_إف_إم أن عملية تقدير الإحصائيات والأرقام المتبعة في المكتب المركزي غير دقيقة، لأنها دوماً تعمل كما لو أن الأمور بوضعها الطبيعي، ما يجعلها بعيدة عن الواقع، مشيراً إلى أن الأرقام التي تحاط بالسرية لا يمكن الاستفادة منها، وعدم نشر نتائج البحث يجعله عديم الفائدة.
وعن واقع التعليم في البلاد علق د.عربش: “التعليم في سورية مصاب بمرض عضال، سواء قبل الجامعي أو الجامعي، وحتى الدراسات العليا، وطالبنا عدة مرات بإعادة النظر فيه”، لافتاً إلى حدوث فجوة كبيرة بين سورية ودول العالم بالتطور، والتي تتجه نحو الذكاء الاصطناعي، بينما نحافظ على نظام تعليم متبع منذ 50 عاماً.
وبيّن د.عربش وجوب التخلي عن المواد التاريخية، وإدخال الجانب التكنولوجي في التعليم، مضيفاً: “كل المدارس محاطة بأسوار عالية، والملاعب غير مريحة وتقتصر فقط على الباحات الواسعة، والحد الأدنى للتربية مفقود، حيث يعاني الطلاب من حالة التخوف من طرح أي سؤال أثناء الحصة الدرسية نتيجة التنمر”.

سيريا ديلي نيوز


التعليقات