وصف مصدر في جمعية معتمدي غاز المدينة واقع إنتاج مادة الغاز المنزلي بالمتذبذب خلال الفترة الماضية، إذ انخفض خلال الأيام العشرة السابقة ليصل لـ13 ألف أسطوانة في اليوم وبالتالي تغيرت مدة استلام الأسطوانة من 60 يوماً إلى 70 يوماً عند بعض المستهلكين.
وأكد المصدر أن الإنتاج عاد إلى وضعه السابق منذ بداية هذا الأسبوع ليصل لعشرين ألف أسطوانة حصة العاصمة منها 9 آلاف أسطوانة والريف 11 ألف أسطوانة، بعد أن وصلت الأسبوع الماضي لـ6 آلاف أسطوانة للمدينة و7500 للريف.
ووفقاً للمصدر فقد ارتفع سعر الأسطوانة من الغاز المنزلي في السوق السوداء ليصل لـ150 ألف ليرة على حين اختلف سعر أسطوانة الغاز اللبناني في السوق السوداء بين بائع وآخر لكن السعر الوسطي وصل لـ200 ألف ليرة.
هامش الربح
وبين المصدر أن سعر الكيلوغرام من الغاز المنزلي للطباخات الصغيرة يختلف بين بائع وآخر لكن يصل السعر في أقله لـ18 ألف ليرة وقد يرتفع ليصل لـ24 ألف ليرة حسب مصدر الغاز لدى البائع.
وطالب المصدر بمعالجة مشكلة هامش الربح لدى معتمدي الغاز الذي يجب أن يكون 10 بالمئة لكي يصبح العمل مجدياً للمعتمدين وخصوصاً أن النسبة السابقة والبالغة 3 بالمئة قد أصبحت ضريبة دخل يدفعها المعتمد، وبدل الخدمة الذي أعطته المحافظة للمعتمد يبقى أقل من تكلفة وصول الأسطوانة لمحل المعتمد بمقدار 1500 ليرة.
وبين المصدر أن المعتمد يستلم الأسطوانة بسعر 14955 ليرة ويبيعها للمستهلك بسعر 18 ألف ليرة وهذا أقل من التكلفة البالغة 19500 ليرة.
وكشف المصدر أن المعتمد يدفع رسماً سنوياً على جهاز تكامل قدره 600 ألف ليرة أي 50 ألف ليرة شهرياً، على حين أنه كان قد دفع ثمنه وأصبح الجهاز ملكاً له فلماذا يدفع سعره كل عام؟! فقد كان سعر الجهاز 100 ألف ثم أصبح 200 ومن ثم 400 وأخيراً 600 ألف وهذا مبلغ يدفعه المعتمد كل عام وليس لمرة واحدة