أكد الدكتور حسام شحادة اختصاصي نفسي تربوي في وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل ازدياد الشرائح التي تحتاج دعماً أهلياً في ظل ارتفاع الأسعار والصعوبات المعيشية، مشيراً في تصريح لـ”تشرين” إلى أن “عدد الجمعيات الأهلية المرخصة بلغ نحو 2500 جمعية إضافة للمنظمات المرخصة والتي يسمح لها بالعمل في سورية”.

وبين الشحادة أن عدد الطلبات التي تقدم لترخيص جمعيات للوزارة لا تحصى ولكن يوجد حوالي 30 طلباً كل شهر وهي قيد الدراسة إضافة إلى رقم مماثل له من الطلبات لترخيص معاهد خاصة بالمعوقين والمبادرات والمنظمات بهدف التمكين التنموي والاقتصادي.

مشيراً إلى أن الجمعيات الخيرية والأهلية المرخصة، تسعى لتقديم يد العون للأسر المحتاجة بالإضافة إلى دورها التنموي من خلال توفير فرص العمل للنساء المحتاجات والمتضررات.

لافتاً إلى أن لدى الوزارة برنامجَ تتبع دوري لعمل الجمعيات من أجل ممارسة الرقابة والمراجعة الدورية لأعمالها من كافة الجوانب سواءً المالية أم من جانب الاستهداف العادل، وفي حال الخلل تتخذ الإجراءات حسب المخالفة، وأي إبلاغ عن سوء أداء أي جمعية تتم معالجته بشكل فوري.

يذكر أن الوزارة تقدم مساعدة سنوية للجمعيات الأكثر احتياجاً “مليون ليرة” وهي الجمعيات التي ليس لديها مصادر للتمويل أو طبيعة أعمالها لا تجذب التبرعات.

سيريا ديلي نيوز- شمس ملحم


التعليقات