أكد وزير الموارد المائية الدكتور كمال الشيخة أن الوزارة اتخذت العديد من الاجراءات لتحسين واقع مياه الشرب في مدينة السلمية وريفها ولاسيما أنها تعاني من شح المياه منذ بداية العام الجاري وذلك كحل بديل عن خط المياه الرئيسي القادم عبر الرستن من أعالي العاصي.
وحول الاجراءات المتخذة للتخفيف من حدة نقص المياه بالسلمية أوضح الوزير الشيخة أن الكمية المؤمنة من مياه الشرب للمدينة حاليا هي في “الحد الأدنى” من الاحتياجات المطلوبة إذ يتم تأمينها عبر الابار الموضوعة بالخدمة والصهاريج المنقولة من حماة وذلك نتيجة صعوبة تشغيل مشاريع تزويد المدينة بالمياه بصورة طبيعية.
وأشار الوزير الشيخة إلى أنه تم مؤخرا الانتهاء من حفر 12 بئرا ضمن المخطط التنظيمي للمدينة “لكن مياه هذه الآبار كبريتية وهي بحاجة الى تحلية” إضافة إلى البئرين الموجودين فيها أصلا لافتا إلى أنه يتم تزويد المدينة حاليا بالمياه من خلال تشغيل 3 آبار مزودة بمحطات تحلية إضافة الى الاستفادة من آبار في الشومرية إلى جانب صهاريج مياه تزود المشافي والمدارس.
ولفت الوزير إلى المباشرة بتنفيذ مشروع يتضمن وحدة معالجة لاستثمار /5/ آبار بطاقة /6/ آلاف متر مكعب يوميا بالتعاون مع شبكة الاغا خان ومن “المتوقع وضع المشروع بالخدمة خلال أربعة أشهر”.
وبين الشيخة أن الوزارة تعمل على تأمين وحدتي تحلية اضافيتين لاستثمار /4/ آبار إضافة إلى تجهيز بئرين في مدخل السلمية سيتم مزج مياههما مع مياه بئرين من آبار الشومرية الواقعة جنوب المدينة مشيرا إلى ان الوزارة تعمل على تنفيذ خط تغذية كهربائي لمحطة ضخ القنطرة بشكل مستمر من مدينة حماة.
وكان اعتماد منطقة السلمية التي يسكنها حوالي /200/ ألف نسمة خلال الفترة الماضية في مياه الشرب على تفريعة خط الرستن الممتدة من أعالي العاصي تجري بالاسالة على مدى /23/ كيلومترا لتصل إلى محطة ضخ القنطرة التي تضخ المياه بطول /12/ كيلومترا الى الخزانات الرئيسية بالمدينة حيث قدرت الكمية المستجرة من هذا الخط بنحو /10/ آلاف متر مكعب يوميا.
سيريا ديلي نيوز
2016-03-16 19:07:52