بحجة عكارة المياه في الأيام السابقة بدمشق وارتفاع أسعار عبوات المياه المعدنية، يقصد المواطنون بلدات مضايا وبلودان لتعبئة عبوات المياه الـ20 ليتراً أو أكثر على الرغم من التحذيرات والإجراءات الوقائية.
وجواباً على سؤال (تشرين) للقادمين لتعبئة المياه من بقين : لماذا لا يشترون عبوات مياه (بقين أو دريكيش أو السن ..)؟ بدل ثمن البنزين الذي يتكلفونه للوصول إلى مضايا وبقين كان الجواب بأنه في حال توفر هذه العبوات فإن أسعارها مرتفعة فقد وصل سعر الجعبة الصغيرة إلى 2000 ليرة، كما أن قصد بلدات الزبداني لتعبئة المياه هي موروث اجتماعي قديم لن توقفة جائجة كورونا.
وزارة الصناعة أكدت وعلى لسان مدير مكتب الوزير علي يوسف أن إنتاج عبوات المياه لم يتوقف في أي وقت، كما وهناك وفرة بالمادة في المحال، و في مؤسسات السورية للتجارة و المؤسسة الاجتماعية العسكرية، بشكل كبير لضبط التلاعب بالأسعار.
ولدى سؤال مديرية حماية المستهلك في دمشق عن ضبط الأسعار أكد مديرها عدي الشلبي أن دوريات المديرية تعمل بشكل صارم، وبعدة أساليب سواء من خلال توجه الدوريات إلى المحال التجارية، حيث تم تنظيم العديد من الضبوط وإغلاق محال مخالفة لتسعيرة المياه، أو توجه الدوريات إلى محال البيع بالجملة للتأكد من الالتزام بالأسعار.
وفي سياق متصل أكد مدير (حماية المستهلك) في ريف دمشق لؤي السالم ورود العديد من الشكاوى عن ارتفاع أسعار عبوات المياه، حيث وصل سعر الجعبة الصغيرة إلى 1500 ليرة والكبيرة إلى 3300 ليرة، فقامت دوريات المديرية بمتابعة الشكوى التي تأكدت صحتها وتم تنظيم الضبوط اللازمة والتشدد في العقوبات التي وصلت إلى حد إغلاق المحال، وعن عدد الضبوط بين السالم أنها وصلت إلى 25 ضبطاً و 7 إغلاقات لمحال في ضاحية قدسيا.

 

سيريا ديلي نيوز


التعليقات