أكد مدير عام المؤسسة العامة لتجارة وتصنيع الحبوب “يوسق قاسم” في تصريح لسيريا ديلي نيوز أن المؤسسة تنوي تنفيذ ثلاث مناقصات خلال عام ٢٠١٩ لشراء القمح الطري بكمية ٦٠٠ الف طن قمح، مضيفاً أن المؤشرات المناخية والزراعية ستكون جيدة جداً هذا العام وأن المخازين أصبحت جيدة من القمح. وبيّن “قاسم” عن تثبيت أول مناقصة بتاريخ ٧ من كانون الثاني الجاري لكمية ٢٠٠ الف طن قمح طري على كل مناقصة ، وأن سعر الطن الواحد بحوالي ٢٧٠ دولار على أن يكون التسديد لكامل العقد بالليرة السورية. وأضاف أن العقد المثبت سيتم تنفيذه في شهر شباط وآذار المقبلين، وانه تم الاعلان عن مناقصة ثانية سيتم التقديم عليها بتاريخ ١٨ شباط القادم، والمناقصة الثالثة سيجري التقديم عليها بتارخ ٤ آذار على نفس الكمية ٢٠٠ الف طن، وأن كل مناقصة ستسدد بالدولار الأميريكي. وأشار القاسم إلى تنفيذ 3 مناقصات خلال العام الجاري لشراء القمح الطري بكمية إجمالية تبلغ 600 ألف طن قمح، وذلك قبل بداية حصاد موسم القمح في سورية. وعنّ كمية القمح التي استلمتها المؤسسة من المزارعين منذ بداية الموسم حتى اليوم الثلاثاء بلغت 92 ألفا و626 طنًا من القمح، بين القاسمأنّ هذا الموسم أفضل من موسم العام الماضي رغم الحرائق ، الذي وصلت فيه كمية القمح المستلمة خلال نفس الفترة إلى ما يقارب 64 ألفًا و811 طنًا. ومنذ بداية 2019 تم الإعلان عن ثلاث مناقصات لاستيراد القمح الطري، وجرى تثبيت أول مناقصة بتاريخ 7 كانون الثاني الماضي لكمية 200 ألف طن قمح طري، وحدد سعر الطن الواحد بحوالي 270 دولاراً على أن يكون التسديد لكامل العقد بالليرة السورية. أما المناقصة الثانية فتمت في 21 شباط 2019، لتأتي اليوم المناقصة الثالثة بسعر أقل، على أن يتم التسديد بالدولار. وخلال سنوات الحرب، استوردت سورية ملايين أطنان القمح من روسيا منها 1.5 مليون طن خلال العام الماضي وحده، حيث تعد الأقماح المستوردة أرخص من المنتجة محلياً. وتستهلك سورية 2.5 مليون طن قمح سنوياً بحسب تقديرات رسمية، يتم تأمين بعضها من القمح المحلي فيما تستورد الباقي، وذلك بعدما كانت مكتفية ذاتياً قبل الأزمة بإنتاج يصل إلى 4 ملايين طن سنوياً مع إمكانية تصدير 1.5 مليون طن منها.

خاص سيريا ديلي نيوز


التعليقات