سلط موقع Export الضوء على صراع في واشنطن بشأن الدولار، حيث يؤيد عدد من المسؤولين خفض سعر صرفه لدعم الصادرات، فيما يعارض آخرون ذلك ويعتبرون أن الدولار القوي دليل على قوة الاقتصاد.

ووفقا للموقع، فإن السيناتورة إليزابيث وارين تدعم فكرة خفض قيمة العملة الأمريكية، إذ أن ذلك برأيها سيساعد على خلق المزيد من فرص العمل الجديدة، وتسريع وتيرة نمو الاقتصاد الأمريكي، كما سيساعد على زيادة الصادرات ما سيحفز الإنتاج المحلي.

وهذا يتطابق مع موقف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي أشار في أيامه الأولى في البيت الأبيض إلى أهمية خفض الدولار، حيث عبر عن ثقته أن الدولار القوي يعيق الصادرات الأمريكية، لكن ترامب منذ ذلك الوقت لم يحقق النتيجة المرجوة، إذ أن سعر صرف الدولار اليوم يقبع عند أعلى مستوياته في عامين.

وفي الوقت نفسه يقول عدد من النواب الديمقراطيين والجمهوريين إن “التأثير بقوة” على سعر صرف الدولار يتعارض مع السياسة النقدية لمجموعة العشرين، التي ستنعقد في أوساكا باليابان بعد 3 أسابيع.

واتبعت وزارة الخزانة الأمريكية لأكثر من عقدين سياسة تهدف للحفاظ على دولار قوي، وجوهر هذه السياسة أن الدولار القوي هو علامة على وجود اقتصاد قوي ويجبر المستثمرين على شراء سندات الخزانة الأمريكية.

سيريا ديلي نيوز


التعليقات