جملة من المقترحات تم عرضها خلال المؤتمر السنوي لوحدة نقابة المعلمين في وزارة التربية ,حيث  تركزت هذه المقترحات على استحقاق العامل المعلم نصف المساعدة الفورية أثناء الخدمة والنصف الآخر عند استحقاقها وتفعيل عمل الصيدليات النقابية بالريف أسوة بالمدينة إضافة إلى تفعيل عمل الطبابة وزيادة تعويض العمليات الجراحية بالتأمين الصحي وإحداث شعبة لنقابة المعلمين تضم العاملين في وزارة التربية ومديرية التربية في محافظة دمشق، ومنح العاملين الإداريين في الإدارة المركزية تعويض عمل من 5% إلى 7% أسوة بالزملاء المدرسين والمعلمين وتفعيل القروض الطويلة الأمد للعاملين بالوزارة .

ومن جهته عضو القيادة القطرية رئيس مكتب التربية والطلائع الرفيق أركان الشوفي،

أكد على أهمية دور المعلم في بناء الأجيال، فالمعلم صاحب الرسالة التعليمية، والتربوية، والثقافية، والفكرية، والتوجيهية، وتقع على عاتقه مسؤولية العمل على تخطي هذه الأزمة التي يمر بها الوطن .موجهاً الشكر للعاملين في المجال التربوي على تفهمهم لهذه المرحلة، ومواجهتهم للتحديات التي تعصف بالبلد، وتصديهم لهذه الحرب ليعود الأمن والأمان والاستقرار لسورية .

وشدد وزير التربية الدكتور هزوان الوز على ضرورة الوصول لصيغة مشتركة للعمل بين الجانبين من خلال اللقاءات المتواصلة والاطلاع الميداني على المشكلات التي تعترض العملية التربوية لتجاوزها وإنجاز الهدف التربوي الوطني الذي تنتهجه الوزارة للارتقاء بنوعية التعليم وجودته والنهوض بواقعه, مؤكداً أن العملية التربوية والتعليمية ستستمر رغم جميع محاولات استهدافها لان من يريد تعطيل هذه العملية إنما يهدف إلى نشر الجهل والفوضى في المجتمع بشكل عام وهو ما يرفضه كل السوريين .

وأوضح الوز أنه تمت الموافقة على تفعيل عدة أعمال في الوحدة النقابية بالإدارة المركزية، حيث تم تفعيل كافة الخطوط وتسيير حافلات النقل ضمن التنظيم الإداري لمحافظة دمشق وتوسيع بعض الخطوط بما يتناسب مع الأوضاع الأمنية لبعض المناطق،  الأمر الذي كان له الأثر الايجابي لدى العاملين بالوزارة . 

لافتاً إلى أن أغلب المقترحات التي ستقدم في الاجتماع ستؤخذ بعين الاعتبار وستدرس بما فيه مصلحة جميع العاملين في هذا القطاع .

 

سيريا ديلي نيوز- علي حسون


التعليقات