أوضح أمين سر جمعية حماية المستهلك عبد الرزاق حبزه  :  أن الجمعية رصدت خلال عطلة عيد الفطر ازدياداً بأسعار مختلف السلع والمنتجات، إذ ارتفعت أسعار الخضر والفواكه بنسب فاقت التوقعات، كما سجلت اللحوم بشكل خاص ارتفاعاً كبيراً في أسعارها لتتجاوز نسب الارتفاع في كل المواسم، حيث وصل سعر كيلو لحم الغنم إلى 275 ألف ليرة، في حين وصل سجلت أسعار قطع الدجاج ارتفاعات يومية وصلت إلى 5 آلاف ليرة، إذ تراوح سعر كيلو الشرحات بين 80-90 ألف ليرة، والدبوس 60-70 ألف ليرة، كما رصدت الجمعية حالات تلاعب وغش في أنواع اللحوم التي تباع وذلك نتيجة لارتفاع أسعارها، وخاصة بالنسبة للحم المفروم بشكل مسبق، كما لوحظ أن بعض التجار استغلوا فترة انخفاض أسعار اللحوم سابقاً وخزنوا كميات كبيرة بالبرادات، وقاموا ببيعها خلال فترة عيد الفطر بأسعار مرتفعة.
وتوقع حبزه أن تستمر الأسعار بارتفاعها خلال الأسبوعين القادمين نتيجة ازدياد الطلب على السلع الغذائية بعد عيد الفطر، وذلك لأن معظم الأسواق أغلقت خلال العطلة.
وفي سياق متصل، أشار حبزه إلى أن تكلفة عيد الفطر لعائلة مكونة من خمسة أشخاص وصلت إلى 5 ملايين ليرة، ما بين ملابس للعيد وحلويات ومعايدات وما إلى ذلك، حيث رصدت الجمعية زيادة في أسعار الموالح والمكسرات بسبب منع استيرادها ودخولها تهريباً من الدول المجاورة، كما شهدت أسواق الحلويات ضعفاً بالإقبال وصل إلى 25 بالمئة، وذلك نتيجة ارتفاع أسعار بعض الأصناف إذ وصل سعر كيلو الحلويات الإكسترا إلى ما يقارب الـ500 ألف ليرة، في حين وصلت تكلفة صناعة الحلويات في المنزل إلى نحو مليون ليرة، نتيجة لارتفاع سعر كيلو السمن الحيواني والمكسرات التي تدخل في صناعتها.
وتابع: «كما شهدت أسواق الألبسة الجديدة حالة ركود كبيرة، وترافق ذلك مع ارتفاع أسعار ملابس البالة بعد أن كانت ملاذاً لذوي الدخل المحدود، ويعود ذلك إلى منع استيرادها، واقترح أن يتم السماح باستيرادها للتمكن من ضبط أسعارها».
 

سيريا ديلي نيوز


التعليقات