أعلنت الحكومة اليابانية أخيرًا فتح باب اللجوء أمام السوريين والمواطنين من البلدان المتضررة من الحروب والنزاعات.
يهدف هذا البرنامج الجديد إلى توفير إقامة دائمة وفرص عمل للجئين من دول مثل سورية وأوكرانيا وأفغانستان وغيرها.
وبالرغم من فتح الباب للجوء، إلا أنه سيتم تقديمه بشروط صارمة، وسيخضع طالبو اللجوء لاختبار صارم قبل الموافقة على طلبهم.
هذه الخطوة تعكس تفهم الحكومة اليابانية لأهمية تقديم الدعم للأشخاص الذين يحتاجون إلى “حماية فرعية”.
وقال وزير العدل الياباني “ريوجي كويزومي” إنهم يعملون جاهدين على تنفيذ هذا النظام الجديد بسرعة للمساهمة في تخفيف معاناة الأشخاص الذين يحتاجون إلى حماية.
يجدر بالذكر أن اليابان استضافت عددًا من السوريين الذين حققوا إنجازات كبيرة في مختلف المجالات، مما يبرز الترحيب بالمهاجرين الذين يساهمون في التنمية والتقدم في البلاد.

 

سيريا ديلي نيوز


التعليقات