اعترف مدير التشغيل والصيانة في شركة محروقات “عيسى عيسى”، بوجود نقص في مادة البنزين، خصوصًا أوكتان 95، موضحاً أن السبب هو نقص في الإضافات الكيميائية التي تدخل الإنتاج وهي مواد مستوردة ويتم العمل على تأمينها. وذلك يفسر استمرار الأزمة حتى مع وصول ناقلات النفط.
وكشف عن قيام الكوادر الفنية في المصافي في إيجاد بدائل محلية لإنتاج المادة وتوفيرها بأقرب وقت ممكن. لافتاً إلى صدور تعميم من شركة محروقات بمنع تزويد الدراجات النارية والسيارات العامة والبيك آب بكل أنواعها وأحجامها بمادة البنزين أوكتان 95 بهدف منع الاتجار بالمادة.
لماذا تتأخر رسائل البنزين الحر؟
حول تأخر وصول رسائل البنزين الحر، أكد “عيسى” أن مادة البنزين متوفرة حالياً، منوهاً بانتظام التوريدات عبر الخط الائتماني الإيراني وبما يضمن تأمين الاحتياجات المحلية وفق المتاح.
ورجح أن يكون سبب التأخير في دمشق إلى قلة عدد المحطات المخصصة لبيع البنزين الحر قياساً إلى عدد الآليات المرتبطة بهذه المحطات وقد يكون أحياناً لأسباب تقنية تتعلق بالبرامج وتتم معالجتها من قبل الفريق الفني المختص.
هذا وقد أوضح “عيسى” أن زمن انتظار الرسالة للبنزين الحر محدد بأسبوع، معتبراً أن قرار تحديد الاستلام عبر الرسائل النصية القصيرة هدفه تخفيف الازدحام وتحقيق راحة المواطنين.
وأكد أن إطلاق الرسائل إلى المواطنين بعد وصول المادة إلى المحطة يتم على دفعات وخلال فترات زمنية متناسبة مع زمن تعبئة الآليات بالمحطة بما يضمن عدم حصول ازدحامات أمام المحطات.
وحول إمكانية توزيع الحر في كل المحطات، بيّن “عيسى” أن الموضوع تقني وقيد الدراسة ولا يوجد أي مانع لدى شركة محروقات من تطبيقه عند توفر الإمكانية.
أما بالنسبة لتأمين احتياجات المسافرين في ظل انقطاع مادة البنزين أوكتان 95، فتوقع أن يتم تأمين المادة قريباً في المحطات المتنقلة الموزعة على الطرق الرئيسة بين المحافظات والتي سيزداد عددها لتغطي كل المدن والمناطق بالقطر.

سيريا ديلي نيوز


التعليقات