نفى معاون مدير “مياه دمشق وريفها” عمر درويش في تصريح لـ ” تشرين ” أن يكون لانخفاض مستوى نبع الفيجة أي أثر على ضخ المياه لدمشق وريفها، لافتاً إلى أن المشكلة الأساسية لانقطاع المياه عدم توافر الكهرباء بشكل يحول دون إيصالها بالشكل المطلوب، إضافة لعدم توافر المحروقات الكافية للتعويض عن نقص الكهرباء وتشغيل مجموعات التوليد الاحتياطية، وهذا ما دفع “مياه دمشق” لتأمين مخارج معفاة من التقنين .
وقال الدرويش، تواصلنا مع الكهرباء فكان الجواب ضعفاً في التوليد وخروج أكثر من محطة من الخدمة وهذا بدوره انعكس بشكل مباشر على المياه .
وأضاف معاون المدير العام : التقنين حالياً في دمشق ما زال متوقفاً ، ما عدا المناطق العالية التي تحتاج إلى ضخٍّ كبير مثل: المهاجرين، قاسيون، حي الورود، بعض أحياء ” المزة 86 ” , فموضوع الضخ يقف على الكهرباء ، وبالنسبة لمناطق دمشق أو ريفها التي تعتمد على السيل فتزوّد 24 ساعة من دمشق، وبقية مناطق الضخ يصل إليها موزعاً بشكلٍ متساو . مشيراً إلى أن العمل خلال فصل الصيف وفي حال كان هناك تقنين سيكون على مراحل, فالمناطق التي تصل إليها المياه أربعاً وعشرين ساعة ستصبح ست عشرة ساعة , كما سيتم العمل على إدخال المحطات المتوقفة إلى الخدمة خلال الأسابيع القادمة ، وبيّن أنه يتم ضخ 820 ألف مكعب يومياً في دمشق .
يذكر أن المشاريع المعفاة من التقنين خلال عام 2022 هي مشروع العقدة السادسة في الزاهرة بإنتاج يقدر بـ 20 ألف م³، إضافة إلى آبار العقدة الثامنة التي تغذي كلاً من صحنايا، ضاحية ٨ آذار، الكسوة وتجمعاتها بإنتاج يتراوح بين 5 و 6 آلاف م³، والمشاريع المغذية لصيدنايا ورنكوس وتلفيتا، إضافة لمشروع إعفاء حوالي 40 بئر في جرمانا، ومشروع محطة البحوث في برزة بات شبه جاهز ويحتاج فقط التغذية الكهربائية.

سيريا ديلي نيوز-شمس ملحم


التعليقات