يستكمل الفيلم الروسي " شوغالي " المترجم للغة العربية أحداثه الحقيقية، والتي تدور حول الإفراج عن عالم الاجتماع ​مكسيم شوغالي​ ومترجمه سامر سويفان من سجن معتيقة في ليبيا.
أطلق على الجزء الثالث اسم "العودة"، نتيجة عودة أبطال القصة إلى روسيا بعد احتجازهم من قبل المسلحين لفترة طويلة، ليتم إطلاق سراح مكسيم شوغالي ومترجمه سامر سويفان في كانون الأول 2020، بعد كشف العديد من الكواليس في المشهد الليبي المعقد.
تتضمن أحداث الفيلم في جزئه الثالث الإشارة إلى محاولات الجماعات المتطرفة أن تصبح بديلاً لأجهزة الدولة، وانتقام المسلحين من العديد من البلدات والقرى التي رفضت الاعتراف بسلطة الإرهابيين عليها.
بالمقابل كان قد لعب الجزء الأول والثاني من الفيلم الذي تناول أحداث اعتقالهم وسجنهم دوراً مهماً في إسراع إطلاق سراحهم حيث تركت قصة عالم الاجتماع ومترجمه، اللذان انتهى بهما المطاف في سجن خاص في ليبيا بتهم كاذبة، انطباعاً يصعب نسيانه. تستند هذه الافلام إلى قصة حقيقية لذلك تم اعتبارها افلام وثائقية، لفتت الانتباه إلى تواجد مكسيم شوغالي وسامر سويفان في سجون الجماعات المسلحة. وأُجبروا على قضاء حوالي عام ونصف في الأسر..
الجدير بالذكر إن مكسيم شوغالي هو عالم اجتماعي، حيث يقوم بإجراء بحوث ميدانية وإستطلاعات رأي في المناطق الساخنة، وقد أجرى بحثاً إجتماعياً في ليبيا والسودان وتشاد وجمهورية إفريقيا الوسطى، بالإضافة إلى ذلك، يتولى العالم رئاسة مؤسسة حماية القيم الوطنية، المتخصصة في الأعمال الخيرية.

 

سيريا ديلي نيوز


التعليقات