واصل مؤتمر بغداد الدولي الأول للمياه أعماله لليوم الثاني على التوالي وبحثت الوفود المشاركة عدة أوراق بحثية في مجالات التخطيط الاستراتيجي والإدارة المتكاملة للموارد المائية والأمن المائي والغذائي على المستوى الداخلي والخارجي وتحديات التأثير المناخي والتعاون الإقليمي والدولي للحد من نقص المياه وتأثير الأعمال الإرهابية في منظومة المياه وسبل تجنب مخاطرها والحد من تأثير الكوارث الطبيعية.

وخلال المؤتمر بحث وزير الموارد المائية الدكتور تمام رعد والوفد المرافق له مع وزير الموارد المائية العراقي المهندس مهدي رشيد الحمداني في بغداد اليوم سبل التعاون في مجال الموارد المائية والري.

وقال بيان لوزارة الموارد المائية العراقية  إن “الجانبين ناقشا الواقع الإروائي في البلدين وتطوير سبل التعاون المشترك 

في قطاع الموارد المائية وتعزيز التعاون والتنسيق في مجال الدراسات والتخطيط وإقامة ورشات العمل لتطوير إمكانات كلا البلدين”.

وأضاف البيان إن “الوزير الحمداني أكد أن التعاون مع الشقيقة سورية مستمر وعالي المستوى” معرباً عن تطلعه إلى “تكثيف الاجتماعات بشكل دوري وتبادل البيانات والمعلومات بخصوص وضع نهر الفرات”.

وأشار البيان إلى أن الوزير الحمداني رحب بالمشاركة الفعالة للوفد السوري في مؤتمر بغداد الدولي الأول للمياه وبدوره الإيجابي لإنجاح فعالياته.

بدوره أعرب الوزير رعد عن “استعداد سورية الكامل لتطوير سبل التعاون في مجال الري وبما يخدم مصلحة البلدين”.

وأكد المهندس أسامة الأخرس معاون وزير الموارد المائية أن مشاركة الوفد السوري في هذا المؤتمر بالمقام الأول هي للاطلاع على تجارب العراق الشقيق في هذا المجال وتبادل الأفكار والآراء في موضوع الاستخدام الرشيد والأمثل للموارد المائية.

وأوضح الأخرس أن “منطقتنا شحيحة بالمياه ولا سيما في حوضي دجلة والفرات اللذين يعانيان من تأثير التغيرات المناخية بشكل واضح والمتوقع للمستقبل القريب والمتوسط أن يكون هذا التأثير كبيراً جداً لذلك فإن توحيد الجهود مع العراق الشقيق باعتبارنا دولتي مصب للحصول على حصتنا العادلة والمنصفة من مياه النهرين هو أمر أساسي “معرباً عن أمله أن “نصل بالبلدين إلى ما يحقق طموحاتهما”.

وانطلقت أمس أعمال مؤتمر بغداد الدولي الأول للمياه بمشاركة وفد سورية برئاسة وزير الموارد المائية.

سيريا ديلي نيوز


التعليقات