كشف الكاتب في صحيفة فايننشال تايمز البريطانية سايمون كير أن النظام السعودي يعتزم تقليص الانفاق على المشاريع الخدمية بمليارات الدولارات وذلك في واحدة من أحدث محاولاته لمواجهة أزمته الاقتصادية الخانقة.
وتتصاعد حدة الازمة الاقتصادية الخانقة التي يعيشها النظام السعودي مع استمرار انخفاض أسعار النفط وتواصل عدوانه على اليمن ودعمه وتمويله للتنظيمات الإرهابية في سورية.
وأوضح كير في سياق مقال نشرته الصحيفة أن التخفيضات الجديدة ستتركز على المشاريع التي ينفق فيها رأس المال مثل مشاريع البنية التحتية.
وأشار كير إلى أن مراجعة بعض المشاريع او إلغاءها تمثل ضربة جديدة لشركات الإنشاءات وغيرها من الشركات التي تعرضت لضغوط مالية بعد أن بدأ النظام السعودي حملته المحمومة للحد من الإنفاق.
وكانت تقارير اعلامية اشارت في تشرين الاول الماضي الى أن حكومة النظام السعودي وخاصة مجلس الشؤءون الاقتصادية والتنمية الذي يرأسه ولي ولي عهد النظام محمد بن سلمان تبحث عن أي وسيلة لتخفيض النفقات غير العاجلة وزيادة العوائد المالية التي تراجعت بشكل كبير مشيرة إلى أن آخر وسائلها لذلك وفي إطار سياسة التقشف التي يتبعها الحكم حاليا وقف العديد من الامتيازات المالية والمخصصات الخاصة التي جرت العادة أن يحصل عليها أفراد أسرة آل سعود الحاكمة مثل مخصصات السفر.
|