تستمر معاناة أهالي مدينة حلب مع “المعفشين“، حيث لم يتمكن أحد من ردع بعض العناصر ممن يرتدون الزي العسكري عن قيامهم بسرقة منازل المدنيين وتعفيشها في المناطق التي استعاد الجيش العربي السوري سيطرته عليها غرب حلب.
في ذات الوقت لم تسلم منازل كبار المسؤولين في الدولة من التعفيش حيث قام “المُعفّشون” بسرقة محتويات منزل مسؤول في القيادة القطرية على مرأى الجميع دون التمكن من منعهم، فما بالك عند سرقة منازل المواطنين العاديين، هكذا قال أحد أهالي مدينة حلب لتلفزيون الخبر.
وطالب مواطن آخر بضرورة إصدار قرار من القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة لضبط هذه الظاهرة التي تزداد انتشاراً في مدينة حلب، لعدم تمكن المسؤولين في مدينة حلب من زضع حد لهذه الظاهرة.
وكانت محافظة حلب أوعزت بتسيير دوريات مشتركة فيها جميع الجهات الأمنية على مداخل ومخارج الاحياء في الجهة الغربية من مدينة حلب التي استعاد الجيش العربي السوري سيطرته عليها منذ أيام، إلا أن “المُعفّشين” استمروا بعملية السرقة.
وعلى الرغم من إلقاء الجهات الأمنية في مدينة حلب القبض على عدد من “المعفشين” إلا أن ممارساتهم ازدادت حيث اشتكى عدد من أهالي مدينة حلب من منعهم من دخول منازلهم في منطقتي الضاحية ومنيان بحجة ان المنطقة مازالت عسكرية وتتعرض لقذائف المسلحين، بحسب الأهالي.
وقال أحد الاهالي لتلفزيون الخبر “كانت أصدرت محافظة حلب تعليمات للمواطنين ممن يرغبون بنقل أثاث منازلهم للحصول على موافقة بذلك، إلا أننا تفاجأنا بعدم وجود الممتلكات حين حصولنا على موافقة المحافظة لإخراجها”.
وما بين الإجراءات الحكومية لردع “المعفشين” وزيادة ممارساتهم يراقب المواطن الحلبي سرقة ممتلكاته بصمت لعدم إمكانيته على اتخاذ أي إجراء، مناشداً أعلى القيادات العسكرية والأمنية بضرورة وضع حد لهؤلاء الذين يسيؤون للدولة السورية.
سيريا ديلي نيوز
2016-11-16 21:11:43