تقديراً للشعب والقيادة الروسية للموقف المشرف إلى جانب الشعب السوري بوقوفه بوجه الفتنة والإرهاب، وتكريماً لروح الشهيد الطيار الروسي "أوليغ بيشكوف"، الذي استشهد في حادثة إسقاط المقاتلة الروسية من قبل تركيا، عندما كان يستهدف التنظيمات الإرهابية في ريف اللاذقية الشمالي.
نظمت مبادرة «سورية المستقبل» وحملة «الفينيق السوري» بالتعاون مع هيئة مدارس أبناء الشهداء فعالية «شكراً روسيا» قاموا من خلالها بزيارة السفارة الروسية بدمشق كعربون شكر وتقدير لشعب روسيا وقيادتها على مواقفهما المشرفة خلال الأزمة التي تمر بها سورية.
حيث شكر الوزير المفوض في السفارة الروسية بدمشق ايلبروس كوتراشوف، على هذه اللفته، مؤكداً أن الدولة السورية تعد من أولويات روسيا، لذلك تم وضع أجندة خاصة للوصول إلى الحل السياسي وللقضاء على الإرهاب بشكل كامل.
وأضاف كوتراشوف، لدينا مسير طويل ولكن أنا أطمئن الشعب السوري أن الأزمة السورية ستنتهي وستكون سوريا دولة أقوى مما كانت عليه سابقاً .
ولفت إلى الجهود السياسية التي تبذلها روسيا في التواصل مع المعارضات السورية في الداخل والخارج، مشيراً إلى أن الدور الروسي فيما يخص الملف السوري شامل وبناء وناجح.
وكشف عن توريد المساعدات الإنسانية لمناطق مختلفة مثل حماة وحمص وإلى أهالي مدينة دير الزور، موضحاً أنه تم إرسال نحو 100 مهندس روسي مع معداتهم إلى مدينة تدمر الأثرية لنزع الألغام التي زرعها إرهابيو «داعش» فيها قبل اندحارهم منها في ظل بطء الاستجابة من الأوساط الدولية للمساهمة بهذه العملية.
بدوره قال الفنان حسام تحسين بيك: جئنا لشكر القيادة والجيش الروسيين لمساعدتهما الجيش السوري في سحق الإرهاب. وقرأ رسالة من الفعاليات الاجتماعية السورية موجهة للرئيس فلاديمير بوتين تستذكر بطولات وأمجاد الجيش الروسي وتحيي تضامن روسيا مع الشعب السوري.
من جهته الفنان عبيدة الطويل مدير حملة «الفينيق السوري» أكد أهمية الدور الروسي المساند لصمود سورية وإسقاط المؤامرة، و نظراً للبطولة الشجاعة والبسالة، التي أبداها الطيار الروسي "أوليغ بيشكوف" في أداء الخدمة العسكرية، وكذلك بهدف بث وتعزيز الروح المعنوية لعناصر القوات الجوية الروسية أقمنا هذه الفعالية ، تكريماً لروح الشهيد "أوليغ بيشكوف"، ولكل دماء الشهداء السوريين الذين ضحوا في سبيل سوريا.
بدوره أكد فراس قصقص المنسق الإعلامي للفعالية ومنسق الزيارة أهمية الدور التاريخي الروسي في العالم وخاصة بمنطقتنا والوقوف إلى جانب القضايا العادلة، وأعرب عن شكر وتقدير الفعاليات الاجتماعية السورية للدور الروسي البارز وخاصة مركز التنسيق في حميميم للمصالحة الوطنية السورية وحقن الدماء البريئة وعودة الأمن والسلام للعديد من البلدات والقرى والمساعدات الإنسانية والغذائية والدوائية للسوريين بالمناطق المحاصرة والدعم الاقتصادي الروسي بتوريد المنتجات السورية، والدعم السياسي بالمحافل الدولية وخاصة بمجلس الأمن الذي جنّب سورية العديد من الكوارث.
وقدم الوفد الزائر للوزير الروسي المفوض درعاً تذكارياً يمثل السيف الدمشقي المنتصب بساحة الأمويين وودع الوزير كوتراشيف الوفد الزائر شاكراً زيارتهم، هذا وقد قدم الوفد الزائر رسالتين الأولى باسم أبناء شهداء سورية والثانية من الفعاليات الأهلية السورية مترجمتين إلى اللغة الروسية.
سيريا ديلي نيوز - خاص
2016-04-11 20:22:30