ارتفع سعر خام "برنت" متجاوزا مستوى 60 دولارا للبرميل الجمعة 13 فبراير/شباط لأول مرة منذ 16 ديسمبر/كانون الأول 2014، مسجلا ارتفاعا أكثر من 4% منذ بداية الأسبوع.

وجاء هذا الارتفاع مع انتعاش عمليات الشراء بفعل أنباء عن زيادة خفض إنفاق الشركات العاملة بالقطاع وتراجع الدولار، كما وجدت الأسواق دعما بعد الإعلان عن توصل "رباعية النورماندي" إلى اتفاق لتسوية الأزمة الأوكرانية بالطرق السلمية، بالإضافة إلى أنباء عن قرب توصل منطقة اليورو إلى تسوية بشأن أزمة الديون اليونانية.

وأشار تقرير صادر عن مؤسسة "سويفت وورلد ريسورسيز" إلى أنه مع تضرر أرباح الشركات العاملة في مجال الطاقة خلال الفترة الماضية نتيجة الهبوط الحاد لأسعار النفط رصد خفض أكثر من 100 ألف وظيفة في القطاع على المستوى العالمي مؤخرا.

وبحلول الساعة 13:28 بتوقيت موسكو ارتفع سعر خام "برنت" في العقود الآجلة تسليم 15 أبريل/نيسان 1.09 دولار إلى 60.37 دولار للبرميل، وزاد سعر برنت في عقود مارس/آذار التي انتهى تداولها ليل الخميس أكثر من 4% إلى 57.05 دولار للبرميل يوم الخميس بعد تراجعه 3% في الجلسة السابقة.

كما ارتفع سعر الخام الأمريكي الخفيف 99 سنتا في العقود الآجلة إلى 52.20 دولار للبرميل بعد تقلبات مماثلة في وقت سابق هذا الأسبوع.

إلا أن فارق السعر بين خام غرب تكساس الوسيط (الأمريكي الخفيف) ومزيج برنت  بلغ حوالي 8.17 دولار للبرميل خلال التعاملات وهو الأكبر في خمسة أشهر مع ارتفاع المخزونات الأمريكية.

وانضمت شركة الطاقة الفرنسية العملاقة "توتال" يوم الخميس إلى قائمة الشركات التي تعلن تخفيضات في الاستثمارات والوظائف في أعقاب هبوط أسعار النفط أكثر من 50% منذ يونيو/حزيران.

وحذر الرئيس التنفيذي لشركة "شل" من أن المعروض من النفط في الأسواق ربما لن يكون بمقدوره مجاراة الطلب المتنامي مع تخفيض الشركات ميزانياتها.

وقالت شركة "أباتشي كورب" أكبر منتج للنفط الصخري الأمريكي إنها تعتزم خفض نفقاتها الرأسمالية وعدد منصات الحفر في 2015 مع هبوط أسعار النفط

سيريا ديلي نيوز-وكالات


التعليقات