هبط اليورو إلى أدنى مستوياته في 11 عاما دون 1.13 دولار، بعد إعلان المركزي الأوروبي خطة لضخ أكثر من تريليون يورو في الاقتصاد المتعثر وقبل يومين من إجراء انتخابات مبكرة في اليونان.

وكان اليورو قد هبط أكثر من 2% أمام الدولار الخميس مسجلا أكبر خسائره اليومية في أكثر من ثلاث سنوات، بعدما قال المركزي الأوروبي إنه سيشتري سندات حكومية اعتبارا من مارس/آذار وحتى سبتمبر/أيلول 2016 لإنعاش الاقتصاد والحيلولة دون حدوث انكماش للأسعار.

وتراجعت العملة الأوروبية الموحدة إلى 1.1258 دولار في بداية التعاملات الأوروبية الجمعة 23 يناير/كانون الثاني مسجلة أدنى مستوياتها منذ سبتمبر/أيلول 2003 ومنخفضة بنسبة 0.7% عن مستواها يوم الخميس.

وأظهرت بيانات يوم الجمعة أن اقتصاد منطقة اليورو بدأ عام 2015 بأداء أفضل من المتوقع لكن هذه البيانات لم تخفف الضغط على اليورو.

ورحب رئيس بنك إنكلترا المركزي مارك كارني بالخطوات التي اتخذها البنك المركزي الأوروبي، مشيرا إلى أن خطة شراء السندات التي كشف عنها المركزي الأوروبي أمس تضع حجر الأساس لمزيد من الرخاء في أوروبا.

من جهتها قالت المديرة العامة لصندوق النقد الدولي كريستين لاغارد إن برنامج شراء السندات الضخم الذي أعلنه البنك المركزي الأوروبي قد يساهم في تعزيز اقتصاد منطقة اليورو لكنه لن يكون كافيا داعية الحكومات إلى إجراء إصلاحات هيكلية.

وذكرت لاغارد في حديثها عن إعلان المركزي الأوروبي يوم الخميس عزمه ضخ أموال جديدة بمئات المليارات في منطقة اليورو: "قد يفيد ذلك لكنه لن يكفي وحده لإنعاش الاقتصاد الأوروبي وتعزيز النمو". وأضافت: "نحتاج إلى إصلاحات هيكلية عميقة تعزز التنافسية".

سيريا ديلي نيوز-وكالات


التعليقات