بحث وزير النفط والثروة المعدنية المهندس سليمان العباس مع رؤساء مجالس إدارات الشركات المشتركة واقع العمل والصعوبات التي تعترض سير العملية الإدارية والانتاجية وأساليب معالجة آثار الاعتداءات الإرهابية على قطاع النفط والغاز.

وأشار الوزير خلال الاجتماع إلى أن الشركات المشتركة العاملة استمرت في أداء مهامها والعمل بالاعتماد على الكوادر الوطنية والخبرات المحلية بعد انسحاب الشريك الأجنبي نتيجة العقوبات الاقتصادية المفروضة على قطاع النفط والغاز والثروة المعدنية السورية وخاصة أن الحكومة قدمت كل الدعم اللازم لذلك واهمه التمويل اللازم لاستمرار عمليات الانتاج والتشغيل والصيانة

ولفت الوزير العباس الى اهمية ان تقوم الشركة السورية للنفط بتفعيل عمل الحفارات في المنطقة الوسطى حيث يتم الآن تشغيل حفارتين لحفر الآبار التطويرية والاستكشافية وحفارة اصلاح آبار ومن المتوقع قريبا ادخال حفارة رابعة في التشغيل مشيرا إلى أهمية التركيز على حفر الآبار الغازية في المناطق التي تشهد استقرارا وخاصة في جنوب وشمال المنطقة الوسطى لتأمين كميات الغاز اللازمة لمحطات توليد الطاقة الكهربائية.

وطلب وزير النفط والثروة المعدنية الإسراع بعمليات الإصلاح لخطوط الغاز التي تعرضت مؤخرا للاعتداء والتخريب من قبل المجموعات الإرهابية المسلحة مشدداً على ضرورة تكثيف الجولات على كل خطوط الغاز وتأمين الحماية المطلوبة لها كما دعا إلى متابعة التحضير لورشات العمل المتعلقة بمواضيع دراسة وتقييم الشركات النفطية وواقع الموارد البشرية وسبل تطويرها وكذلك وضع خطة استراتيجية لأعمال الاستكشاف والتنمية لقطاع النفط والغاز مشددا على ضبط الإنفاق والحد من الهدر وخاصة في حركة الآليات ونفقات إصلاحها وتفعيل العمل بالبطاقات الذكية لتعبئة المحروقات للآليات التابعة للوزارة والشركات التابعة لها لتعميمها على كل آليات القطاع الحكومي لاحقاً.

سيريا ديلي نيوز


التعليقات