رفضت دمشق الاتهامات “الجزافية والعشوائية” التي وجهتها قوى 14 اذار لها باغتيال الوزير السابق محمد شطح في التفجير الذي إستهدف بيروت صباح اليوم الجمعة معتبرة ان اطلاقها تغطية لضلوع هذه القوى في دعم الارهاب.

ونقلت وكالة الانباء الرسمية (سانا) عن وزير الاعلام السوري عمران الزعبي قوله، ان “هذه الاتهامات الجزافية والعشوائية تأتي على خلفية أحقاد سياسية تعكس ارتباط أشخاص بأعداء الأمة والاعتدال.”

وأوضح الزعبي ان هذه الاتهامات “محاولات بائسة ويائسة لدفع تهمة ثابتة وراسخة عن دور السنيورة في دعم وتمويل الإرهاب في لبنان والمنطقة ولا سيما تنظيمات “داعش” و”جبهة النصرة” و”الجبهة الإسلامية” وتوفير ملاذات آمنة لقياداتهم وغرف عمليات برعاية سعد الحريري وملوكه وأمرائه.”

وأضاف “ان إطلاق الاتهامات بهذه الطريقة الغبية والعاجزة والسابقة لأوانها يؤكد أن ثمة قوى في لبنان أصبحت سيدة الموقف على الأرض وهي التي تمارس الإرهاب في كل المنطقة”.

ودعا “الشرفاء في لبنان الى الوقوف ضد الإرهاب الذي تشكل بعض القوى السياسية المظلة الحقيقية له”، مؤكدا ان “الإرهاب هو عدو للجميع ولكل شعوب العالم ولا بد من مواجهته بشكل جدي وصلب بعيدا عن الاستخدام السخيف والعبثي للغة الاتهام السياسي التي لا تجدي نفعا.”

سيرياديلي نيوز


التعليقات