في إطار التشاور المستمر بين الجمهورية العربية السورية والجمهورية الإسلامية الإيرانية بحث وزير الخارجية والمغتربين وليد المعلم صباح اليوم مع حسين أمير عبد اللهيان معاون وزير الخارجية الإيراني العلاقات الثنائية المتميزة بين البلدين الصديقين وسبل تعزيزها في جميع المجالات والأوضاع الإقليمية والدولية.

وقد قدم المعلم شرحا لمعاون وزير الخارجية الإيراني عن برنامج الإصلاح الشامل الجاري في سورية والمزمع إنجازه ضمن فترة زمنية محددة مؤكدا تصميم سورية على الحوار الوطني كما بين الوزير المعلم شراسة الهجمة التي تتعرض لها سورية وشعبها ومؤسساتها الحكومية من قبل المجموعات المسلحة المدعومة من أطراف خارجية.

من جهته أكد معاون وزير الخارجية الإيراني حرص بلاده على استقرار سورية واستقلال قرارها ودعمها للإصلاحات الجارية فيها معربا عن ثقته بقدرة سورية قيادة وشعبا على تجاوز الأوضاع الراهنة.

وفي الإطار ذاته التقى كل من الدكتور فيصل المقداد نائب وزير الخارجية والمغتربين وأحمد عرنوس معاون الوزير الضيف الإيراني حيث تم التأكيد على عمق العلاقات الثنائية القائمة بين البلدين.

حضر اللقاءات مدير إدارة آسيا في الوزارة والسفير الإيراني بدمشق والوفد المرافق للضيف.