أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية الاثنين6/2/2012، إغلاق سفارتها في دمشق بسبب تدهور الوضع الأمني هناك، وقالت وزارة الخارجية الامريكية في بيان لها: "إن السفارة علقت عملياتها وان السفير الأمريكي في سورية روبرت فورد وكل العاملين في السفارة غادروا البلاد". من جهته أخرى، أكد مصدر سوري رسمي الإثنين إغلاق السفارة الأميركية في دمشق وانتقال موظفيها إلى الأردن، وأشار المصدر لوكالة "يونايتد برس انترناشونل" إلى أن السفارة أغلقت وتم إخلاؤها من الموظفين الذين غادروا براً إلى عمّان. وكان مسؤولون في وزارة الخارجية الأميركية قالوا لشبكة "سي أن أن" الإخبارية الأميركية إن الولايات المتحدة أغلقت سفارتها في دمشق وأخلت من تبقى من الدبلوماسيين بينهم السفير روبرت فورد.
وقال المسؤولون في وزارة الخارجية الأميركية "إن السلطات السورية أبُلغت بالقرار بإجلاء موظفي السفارة في دمشق وإغلاقها"، موضحين "أن تدهور الأوضاع في سورية جعل من المستحيل للسفارة أن تواصل أعمالها وللموظفين أن يبقوا في البلاد". وأشار المسؤولون إلى أن الوزيرة هيلاري كلينتون اتخذت القرار النهائي بعد أن أبلغها المسؤولون الإداريون والأمنيون في الوزارة بمخاوفهم وتوصياتهم. وأوضح المسؤولون إن الموظفين المتبقين في السفارة وعددهم 17 ، غادروا الأراضي السورية، مشيرين إلى ان موظفين اثنين غادرا الأسبوع الماضي والباقون بينهم فورد غادروا صباح اليوم براً إلى الأردن. وأشار مسؤولون لشبكة "أي بي سي" الإخبارية إلى ان الموظفين غادروا بهدوء رغم أن بعضهم لم يحصلوا على تأشيرات خروج من السلطات السورية. وكانت السلطات الأميركية أخلت معظم موظفي سفارتها في دمشق في وقت سابق هذا العام وتم تقليص الطاقم الدبلوماسي أكثر في ديسمبر/كانون الأول. بدوره، تعهد الرئيس الأمريكي باراك أوباما بفرض العقوبات وزيادة الضغوط على حكومة الرئيس السوري بشار الأسد حتى تتخلى عن السلطة لكنه قال انه يمكن حل الأزمة السورية دون تدخل عسكري من الخارج. وقال أوباما في مقابلة مع برنامج (توداي) في ان.بي.سي "أعتقد انه من المهم جدا لنا محاولة حل هذا الأمر دون اللجوء إلى تدخل عسكري من الخارج. وأعتقد أن هذا ممكن

التعليقات