عززت شركة "ميماك أوجلفي آند ماذر" من رفعة مكانتها كوكالة إعلانية رائدة في الشرق الأوسط بفوزها بثلاث جوائز من فئة الأسود الذهبية، بالاضافة الى جائزة الأسد الفضي وجائزة الأسد البرونزي خلال مهرجان "كان" الدولي التاسع والخمسين الخاص بالإبداع الذي اختتم لتوه.

 وشهدت "ميماك أوجلفي" دخول 17 من حملاتها الإعلانية التصفيات النهائية في "كان" مما مهد الطريق أمام "أوجلفي آند ماذر" لدخول التاريخ من خلال فوزها وللمرة الأولى بلقب "شبكة العام"- وهي جائزة سنوية مرموقة في صناعة الإعلان.

وحصدت حملة التونسية ثلاث جوائز الأسود الذهبية عن فئات ترويج المبيعات وتفعيلها ومحتوى العلامة التجارية، بالإضافة إلى جائزة الأسد البرونزي عن فئة صناعة الأفلام. أما جائزة الأسد الفضي فحصدتها حملةIKEA  عن فئة الإعلان الرقمي.

وقد أغدق رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لوكالة "ميماك أوجيلفي" السيد إدمون مطران بالثناء على موظفي الشركة لرفعهم مستوى الإبداع إلى درجات غير مسبوقة في المنطقة. فبفضلهم، أصبحت الشركة الآن الرابح الأكبر في الشرق الأوسط، واكثر وكالة اعلانية تحصد أكبر عدد من الجوائز في العالم العربي.

وفي تعليق له حول هذا الفوز، قال مطران: "إن جلَّ ما تطمح إليه أي شركة تعمل في هذا القطاع، هو حصاد وفير كهذا يضم ثلاث جوائز الأسود الذهبية في مهرجان "كان": نحن اليوم في القمَة. إلا هذا النجاح لم يأتِنا عن طريق الصدفة، بل هو نتيجة مباشرة للتخطيط الاستراتيجي والجهد الدؤوب في سبيل رفع إبداعنا إلى مستوى نكون فيه على قدم المساواة، لا بل أفضل من أفضل اللاعبين في ميدان التسويق والإعلان في العالم. وهذا ما حققناه."

لا شك أن الوصول إلى مرحلة التصفيات يعد إنجازاً رائعاً بحدّ ذاته، إلا أنه ليس حدثاً معزولاً. ففي الواقع، حصاد جوائز الأسود الذهبية اليوم يعدّ حلقة من سلسلة طويلة من الجوائز الرفيعة المستوى التي راحت تتدفق في الآونة الأخيرة على شركة "ميماك أوجلفي" في المنطقة وخارجها تقديراً لحملاتها المتعددة من مختلف فئات الإعلان والتسويق. ففي وقت سابق من هذا العام، حصدت الشركة في حفل توزيع جوائز "دبي لينكس" للعام 2012 فوزاً ساحقاً بالجائزة الكبرى مرتين إضافة إلى تسع عشرة جائزة ذهبية وأربع جوائز فضّية وست برونزيات. كما كانت أول شركة من الشرق الأوسط تفوز بالجائزة الكبرى (Grand Prix) في حفل توزيع جوائز "كليو" في نيويورك.

وأضاف مطران: "إن جوائز الأسود هي أحدث إنجازاتنا لكن بطبيعة الحال، تبقى المكافأة الأبرز هي رضا عملائنا. فهدفنا كان وما يزال أن نحافظ على مستوى إبداعنا ليكون عالمياً ومتساوياً. وهذا لا يعني أننا سننام على أمجادنا بل بالعكس هذه الجوائز هي حافز لنا لنسعى جاهدين في سبيل التقدم باستمرار". وختم بالقول: "أتوجّه بالشّكر إلى كلّ أعضاء فريق العمل الإبداعي الرائع في منطقتنا وخصوصاً في تونس الذي لم يكتفِ بتقديم حملة مذهلة بل دخل التاريخ".

يذكر أن مهرجان "كان ليونز الدولي للإعلان" للعام 2012 شهد أيضاً أفضل سنة بالنسبة لشركة " أوجلفي آند ماذر" فقد تم تكريمها بجائزة "شبكة العام" بفضل فوزها بـثلاث وثمانين جائزة عن جميع الفئات، بما فيها الجائزة الكبرى و12 جائزة الأسد الذهبي، و20 جائزة الأسد الفضي، و50 جائزة الأسد البرونزي. كما حقّقت شبكة " أوغيلفي آند ماذر" رقماً قياسياً بـوصول 305 من حملاتها إلى مرحلة التصفيات النهائية.

syriadailynews

التعليقات