تسعى المؤسسة العامة للصناعات النسيجية مع شركاتها لزيادة الطاقات الإنتاجية واستقلالها بالشكل الاقتصادي والأمثل بقصد تأمين السوق المحلية من الغزول القطنية والملبوسات والمنتجات الأخرى ولكن ليس على حساب زيادة المخازين وتراكمها في المستودعات مع الاحتفاظ لكل شركة بتحقيق العائدية الاقتصادية المطلوبة لكل منتج وخاصة في ظل الظروف الراهنة التي تشهد فيها بعض الأسواق المحلية تراجعاً في القوة الشرائية. وذكرت المؤسسة أنها طلبت من الشركات التابعة بإعداد مذكرات خاصة تتعلق بوضع المخازين في الشركات وتبرير أسباب تزايدها والمقترحات بعد عرضها على اللجان الإدارية واتخاذ ما يلزم بشأنها. ولهذا السبب بينت الشركة العامة لصناعة الصوف والسجاد بحماة في مذكرتها للمؤسسة النسيجية أن كامل إنتاج الشركة خلال العام الماضي تم تسويقه بالكامل من خلال منافذ البيع المعتمدة لديها في كلٍّ من دمشق وحماة والسويداء وغيرها. وخاصة أن الشركة تعتمد في تسويق منتجها على الأسواق الداخلية ولا يوجد لديها أسواق خارجية وتضيف السجاد في مذكرتها أنها تعمل جاهدة على عرض منتجها في الأسواق المجاورة ولكن الظروف الحالية لا تساعد في تنفيذ ذلك، لكن مشكلة الشركة مع المخازين محصورة بالسجاد الصوفي وهي متراكمة من سنوات عديدة تبحث الشركة عن حلول جديدة للتخلص منها خلال فترة قريبة.   syriadailynews  

التعليقات