قال حاكم مصرف سورية المركزي أديب ميالة أن الأوراق النقدية الموجودة في التداول أصبحت شبه مهترئة ولا بد من استبدالها، مشيراً إلى أن استبدالها ليس له أثر على التضخم أو غلاء المعيشة، مؤكدا في الوقت نفسه أن ما أشاعته بعض وكالات الأنباء نقلاً عن مصرفيين سوريين مؤخرا حول قيام مصرف سورية المركزي بطباعة أوراق نقدية جديدة وطرح كميات تجريبية منها للتداول في دمشق وحلب عار عن الصحة. وقال ميالة الأحد, في تصريحات لوكالة سانا الرسمية, إن "آلية استبدال الأوراق التالفة بأوراق جديدة معمول بها لدى المصرف المركزي منذ تأسيسه كما تعمل بها كل المصارف المركزية في العالم"، موضحاً أنه "للأوراق النقدية عمرا زمنيا محددا ينقضي بفعل اهترائها نتيجة للاستخدام حيث يتم استبدالها بأوراق نقدية جديدة". وأضاف ميالة إن "طباعة أوراق نقدية جديدة بهدف استبدال الأوراق النقدية التالفة والمهترئة ليس له أي أثر على التضخم أو على غلاء المعيشة حيث انه يهدف فقط إلى استبدال الأوراق التالفة بأوراق جديدة". واعتبر حاكم مصرف سورية المركزي إن "إشاعة مثل هذه الأخبار يهدف إلى تشويه صورة الاقتصاد الوطني ومحاولة التأثير على قيمة الليرة السورية وإضعافها كما أن المواطنين اعتادوا منذ بداية الأزمة على سماع مثل هذه الشائعات". يذكر أن  الشركة الحكومية الروسية "جوزناك"، التي تشغل مطبعة النقود الروسية وتمتلك الحقوق الحصرية للحصول على تكنولوجيا الطباعة، عملات ورقية لدول أخرى بانتظام، حيث أحجمت الشركة عن التعليق، وان وزير المالية محمد الجليلاتي قال قبل نحو اسبوعين ان سورية بحثت طبع العملات الورقية الجديدة مع المسؤولين الروس خلال محادثات اقتصادية في نهاية أيار في موسكو. وقال ان الاتفاق اكتمل تقريبا دون الافصاح عن تفاصيل   syriadailynews

التعليقات