يشكو المواطنون في حماة وأريافها، من تأخر استلامهم أسطوانات الغاز المنزلي، ومن عدم ورود رسائل تفيدهم بمراجعة مراكزهم لاستلام أسطواناتهم.
وبيّن العديد منهم أن آخر استلام لهم كان في منتصف شهر تموز، ومنهم من استلم بآخر الشهر آب.
وأوضحوا أن الدور لم يتحرك في تطبيق /وين/ المفعّل بهواتفهم الجوالة، الذي يُعلمهم بعدد المواطنين قبلهم.
ولفت بعضهم إلى أن تأخر ورود رسائل نصية إليهم، وطول فترة الانتظار، وحاجتهم للغاز، جعلهم يبدلون أسطواناتهم بالسوق السوداء مقابل 13 ألف ليرة.
وأوضح عدد من المعتمدين أن لا ذنب لهم بتأخر الغاز، فما يصلهم يوزع للمواطنين الذين يُبلّغون برسائل نصية.
وأوضح بعضهم أنهم يستلمون نصف مخصصاتهم الشهرية.
مصدر في اللجنة المركزية للمحروقات بحماة بيَّنَ أن المتاح من الغاز السائل الوارد إلى وحدتي التعبئة بحماة ومصياف قليل نسبياً، وهو ما جعل الوحدتين تعملان بأقل من طاقتهما الإنتاجية.
وأوضح أن قدرة وحدة التعبئة بفرع محروقات إنتاج 12- 14 ألف أسطوانة باليوم، ولكنها حالياً لا تنتج سوى 7 – 8 أسطوانات فقط، فيما قدرة وحدة التعبئة بمصياف نحو 2000 أسطوانة باليوم،
ولكنها تنتج اليوم حسب التوريدات وهي قليلة، فمنذ بداية هذا الشهر ورد للوحدة 4 صهاريج من الغاز السائل فقط، وتم إنتاج ما يعادل 8 آلاف أسطوانة.
ولفت إلى أن كل هذا الإنتاج يوزع للمعتمدين بالمدن والأرياف بحسب خطة محروقات

سيريا ديلي نيوز


التعليقات