تكبد العديد من المصانع خسائر كبيرة بسبب القيود التي فُرضت للحد من تفشي فيروس كورونا المستجد. مصنع في ألمانيا توصل إلى حل للتخلص من فائض إنتاجه من البيرة يرضي زبائنه.

من بين الإجراءات التي سلكتها العديد من الدول لكبح تفشي فيروس كورونا المستجد إغلاق الفنادق والحانات والمطاعم ما أثر سلبا عليها وكذلك على الشركات التي تمونها. ونظرا لفائض الإنتاج في زمن كورونا قررت شركة ألمانية مصنعة للبيرة في ولاية هيسن التبرع بالبيرة للزبناء عوض رميها.

وذكرت وكالة رويترز للأنباء أن شركة “فيلينغر” تبرعت بنحو ألفين وستمئة لتر من البيرة للزباين. وقال فرانتس ماست صاحب مصنع البيرة لوكالة رويترز: “نود أيضا أن نشكر الزبائن، ونأمل أن يدعمونا عندما نعيد فتح أبوابنا، وأن يقبلوا على منتوجنا ويشيرون إليه”.

البيرة التي تبرعت بها الشركة المصنعة كانت مخصصة بالأساس للمطاعم والفنادق، لكن مع تفشي وباء كورونا والقيود التي طالت المطاعم والفنادق وإغلاق أبوابها، لم يعد باستطاعة شركة البيرة تسليم منتوجها الذي بقي حبيس رفوف المصنع ولم يتعدى أبوابه. وبما أن إعادة فتح المطاعم والحانات مقررة في الأسابيع المقبلة صرح صاحب مصنع البيرة أنه كان على المصنع التخلص من هذه البيرة لإفراغ خزاناته وملئها ببيرة طازجة.

صاحب مصنع البيرة ارتأى أنه من الأفضل التبرع بالبيرة عوض رميها، مع العلم أن العمر الافتراضي لصلاحية استهلاك هذه البيرة مدته ثمانية أسابيع، حسب ما ذكرت صحيفة “فالديكيشه لاندس تسايتونغ”.

ومع سماع خبر البيرة المجانية اصطف عشرات الأشخاص أمام مصنع البيرة مرتدين كماماتهم ومحافظين على المسافة الاجتماعية في انتظار استلام زجاجات البيرة المجانية.

في منشور على فيسبوك قال صاحب المصنع إن البيرة نفدت الآن لكنه تعهد بمزيد من التبرع يوم الثلاثاء المقبل. ويقتصر التبرع على تسليم “ثلاث زجاجات للشخص الواحد” وكمية معينة مخصصة للتبرع.

سيريا ديلي نيوز


التعليقات