كشف نقيب الأطباء البيطريين في سورية، وعضو مجلس الشعب سمير الإسماعيل أن نسبة اللحوم غير المراقبة صحياً والتي يأكلها المواطن السوري تصل إلى نحو 95%، معيداً ذلك إلى أن الأطباء البيطريين مغيبون عن أداء أدوارهم في مراقبة

عمليات الذبح في المسالخ، أو مراقبة اللحوم التي يتم إدخالها إلى المشافي وتقديمها إلى المرضى، وخاصة بعد أن قامت وزارة الصحة بفصل الأطباء البيطريين المتعاقدين معها والذين تصل أعدادهم إلى نحو 30 طبيباً على مستوى سورية.

وبيّن الإسماعيل أن معظم الأطباء البيطريين يعملون في القطاع الخاص ولا يعملون ضمن الوظائف الحكومية، لافتاً إلى وجود 11 وزارة في سورية تحتاج إلى أطباء بيطريين ولكن لا يوجد فيها ملاك لهم وذلك بسبب قدم الأنظمة الداخلية في

الوزارات.

وأضاف الاسماعيل لـ”الوطن” أنه تم مؤخراً الاتفاق بين النقابة والوزارة على فرز أطباء إلى الجولات التي تقوم بها الوزارة للرقابة على المطاعم وذلك في دمشق وحلب والسويداء، على أن تكون مشاركتهم مجانية دون وجود أي عقد يضمن لهم راتباً

شهرياً، مشيراً إلى أن أول جولة قامت بها الوزارة بمشاركة طبيب تم الكشف فيها عن 11 مخالفة غذائية تؤدي إلى التسمم في أحد الفنادق الفخمة في حلب وتم الكشف عن محل يذبح لحم حمير في حمص في إحدى السنوات.

مضيفاً: وأثناء التحقيقات الأولية اعترف صاحب المحل بأنه يبيع هذه اللحوم منذ عام ويقوم ببيعها إلى أفضل المطاعم في دمشق، معيداً ذلك إلى عدم وجود الرقابة على هذه اللحوم، وانتشار الذبح العشوائي أمام محلات اللحوم.

يذكر أن عدد الأطباء البيطريين في سورية يصل إلى نحو 4500 طبيب، منهم 4200 طبيب منتسب إلى النقابة.

سيريا ديلي نيوز


التعليقات