قال مدير عام مؤسسة مياه دمشق وريفها حسام حريدين إن اصفرار المياه وعكرها ناتجان عن فوران نبع عين الفيجة، مؤكدا أن التحاليل أثبتت سلامة المياه وعدم وجود أي مواد تؤذي الصحة العامة، وذلك بعد الشكاوي التي قدمت بهذا الخصوص من المواطنين.
  ونقلت جريدة تشرين المحلية، في عددها الصادر اليوم الخميس، عن مدير عام مؤسسة مياه دمشق وريفها قوله إن "اصفرار المياه وعكرها ناتجان عن فوران نبع عين الفيجة، وهذا الفوران يؤدي إلى سحب بعض ذرات الأتربة إلى النبع".
وأضاف حريدين "لقد أجرينا تحاليل للمياه لنتأكد من ذلك، وأثبتت التحاليل سلامة المياه وعدم وجود أي مواد تؤذي الصحة العامة، ولكن غزارة النبع هذا العام أدت لفورانه، فغزارته تقدر بـ18 متراً مكعباً في الثانية، أي مليون وسبعمئة ألف متر مكعب في اليوم، فيذهب منهما 700 ألف متر لتغذية دمشق، وجزء آخر للتغذية الصناعية، والبقية تصب في نهر بردى".
وكانت العديد من الشكاوي تقدم بها مواطنون في مدينة دمشق، خلال الأيام القليلة الماضية، حول تعكر مياه عين الفيجة، وذلك شهرين من إشاعات تحدثت عن تسميم مياه الفيجة، حيث تشهد المنطقة التي تنبع منها اضطرابات أمنية.
وتتفجر مياه نبع الفيجة من سفح جبل القلعة في عين الفيجة، ومنها تشرب مدينة دمشق وضواحيها، ويعد نبع غزير إذ تبلغ غزارته في فصل الربيع حوالي 30 متر مكعب في الثانية، إضافة إلى نقاوة المياه، حيث أثبتت الفحوص أن ماء الفيجة من أنقى المياه على مستوى العالم والصخور الكلسية، كما تخلو المياه من الطفيليات والجراثيم.

التعليقات