أعلن حزب "التضامن" الانسحاب من الانتخابات القادمة لمجلس الشعب المقرر إجراؤها في السابع من الشهر الجاري ليكون الحزب الثاني الذي يعلن انسحابه ومقاطعته للانتخابات بعد حزب الطليعة الديمقراطي معللا ذلك بانعدام حظوظ مرشحيه من خلال ما أفرزته القوائم الانتخابية (قوائم الوحدة الوطنية)، إثر قيام حزب البعث العربي الاشتراكي بالتحالف مع أحزاب الجبهة الوطنية التقدمية، فيما رفض التحالف مع أي حزب جديد. وقال عضو المكتب السياسي لحزب التضامن رئيس مكتب العلاقات العامة والشؤون الخارجية، محمد أبو قاسم، في تصريح صحفي لقد أردنا أن يكون مجلس الشعب القادم يحمل صفة التعددية السياسية إلا أنه من خلال ما أفرزته القوائم الانتخابية (قوائم الوحدة الوطنية) والأمر الذي قام به حزب البعث بالتحالف مع أحزاب الجبهة، فيما لم يتحالف مع أي من الأحزاب الجديدة، فقد أدى ذلك إلى تبين المشهد السياسي القادم". وأكد أن الحزب قرر الانسحاب بعد أن قدم 12 مرشح في 7 محافظات، مع إبقاء الحق لمن يرغب من الأعضاء الاستمرار بشكل فردي، إضافة إلى إعلان الحزب مقاطعة الانتخابات"، وأضاف أن "حظوظنا معدومة في ظل التنافس مع المستقلين على عدد قليل من المقاعد، خاصة أن بعضهم يلجأ إلى ضخ أموال كبيرة فيما نحن نعتمد على الأرض والشارع". من جهة أخرى أعلنت بعد تأخير قائمة الفيحاء التي ضمت هذه المرة ثلاثة مرشحين فقط هم عضو مجلس الشعب الحالي محمد حمشو وزميله سامر الدبس والمحامي أحمد نبيل الكزبري (الذي سبق التنويه أنه لا يمت بقرابة مباشرة لرجل الأعمال المعروف نبيل الكزبري) وهي القائمة الأوفر حظاً للحصول على "ما تبقى" من مقاعد بات من المؤكد أن قائمة الوحدة الوطنية ستفوز بها، مع عدم التقليل من شأن قوائم أخرى وبعض المرشحين المنفردين . سيريانديز   سيريا ديلي نيوز

التعليقات