ناقشت ورشة العمل التي أقامتها وزارة الزراعة بالتعاون مع منظمة الأغذية والزراعة للامم المتحدة /الفاو/ اليوم طرق حفظ الاصول الوراثية النباتية والحيوانية في سورية.

وأكد وزير الزراعة المهندس أحمد القادري أهمية هذه الورشة في التعريف بالأصول الوراثية النباتية والحيوانية في سورية كون البيئة المحلية تتميز بالتنوع الحيوي والغنى بالأصول الوراثية مبينا ان الوزارة تنسق مع المنظمات الدولية للحفاظ عليها لما لها من قيمة عالية.

وبين القادري ان الورشة تضمنت عرض التقييم الأولي لتأثيرات الظروف الاستثنائية التي تمر على البلاد على هذه الأصول وكيفية الحفاظ عليها بنقلها إلى المناطق الآمنة واستنباط أصناف جديدة مشيرا الى الأثر الإيجابي لتعاون الوزارة مع الفاو على مختلف النشاطات الزراعية أملا بتعميم التجربة على كل المنظمات الدولية لفتح افاق التعاون المستقبلي في مجال حفظ وحماية الأصول الوراثية النباتية والحيوانية في سورية.

من جهتها أوضحت ممثلة منظمة /الفاو/ في سورية / إيريكو هيبي/ أن الورشة تأتي لعرض نتائج التقرير الذي اعدته المنظمة بالتعاون مع كل من وزارة الزراعة والمراكز البحثية الأخرى والذي يتحدث عن أثر الأزمة الحالية على الموارد الوراثية النباتية والحيوانية السورية وهو تقرير مهم كونه يحدد الأثر الكبير عليها وتكمن أهمية هذه الموارد في كونها متأقلمة مع الظروف البيئية والمناخية في سورية وبالتالي هي مقاومة للآفات والأمراض المنتشرة وفقدها ينعكس سلباً على الإنتاج الزراعي وعلى الفلاحين ومن خلال هذا التقرير سيتم تحديد الطرق المستدامة لحماية هذه الموارد .

وعرضت الورشة ثلاث أوراق عمل حول هذه الأصول وتاريخها وأهميتها وعدد أصنافها وأماكن توزعها وكيفية الحفاظ عليها.

شارك بالورشة ممثلون عن المركز الدولي للبحوث الزراعية في المناطق الجافة /إيكاردا/ والمركز العربي لدراسات المناطق الجافة والأراضي القاحلة /أكساد/ ووزارة الدولة لشؤون البيئة وهيئة التخطيط والتعاون الدولي وكلية الزراعة بجامعة دمشق.

سيرياديلي نيوز


التعليقات