نفذ فريق شباب سورية بتعمر فينا اليوم في مطار دمشق الدولي حملة سياحية ترويجية تضمنت وضع 12 لوحة تجسد أوابد سورية التاريخية والحضارية وأهم معالمها السياحية. وذكرت يارا خليل من منظمي الفعالية أن هذه الحملة تظهر مدى حب الشباب السوري لوطنه ووعيه لحجم المؤامرة التي يتعرض لها اضافة الى تكريسه لثقافة العمل والبناء في الوطن لافتة إلى أن الفعالية تسهم في تغيير واقع سورية إلى الأفضل والنهوض بها وجعلها أنموذجا للتطور والديمقراطية عبر تنفيذ مجموعة من الفعاليات الوطنية. وأوضحت خليل أنه سيرافق هذه الحملة لاحقا إقامة حملة بيئية يتم خلالها تنظيف طريق المطار وتركيب لوحات دلالة توعوية تحث المواطن للمحافظة على نظافة البيئة وتسهم في رفع وعيه البيئي مشيرة الى أن الفريق سيقوم بالانتقال في تنفيذ هذه الحملة إلى كل المطارات الموجودة في المحافظات. من جهته أشار المشارك راضي سلامة إلى أن اتحاد الطلبة ومجلس الشباب السوري أسهموا في دعم هذه الحملة التي خطط المشاركون فيها لحملة سياحية تظهر سورية بشكل حضاري عبر وضع لوحات يبلغ طول الواحدة منها مترين وبعرض متر واحد لافتا إلى أن 9 لوحات سيتم وضعها في صالة المطار والباقي في مطعم ترانزيت ذلك لكثرة ارتياده من قبل السياح المغادرين والوافدين. من جانبه أشار المشارك فراس قصقص إلى أن هذه الفعالية تعكس صورة مشرقة عن مدى وعي الشباب السوري وإخلاصه وحبه لوطنه واستعداده لبذل أي جهد يسهم في تطويره والارتقاء به مؤكدا أن الفريق سيعمل على زيادة وتيرة الترويج السياحي لسورية خاصة مع قدوم فصل الصيف. من جهتها لفتت المشاركة سمر محفوض إلى أن هذه المبادرة نابعة من حب الشباب السوري لوطنه وتثبت للعالم أن هذا الشباب سيرتقي بسورية نحو الأفضل وسيعمل على التعريف بحضارتها وتاريخها العريق الذي يمتد إلى آلاف السنين عبر إقامة مثل هذه الفعاليات بهدف تسليط الضوء على كنوز سورية وأوابدها ومعالمها السياحية. بدوره بين مهران شحادة أن الشعب السوري معطاء بطبعه وهذا أقل ما يمكن تقديمه لهذا البلد العظيم لافتا إلى أن سورية ستخرج من هذه الأزمة مرفوعة الرأس خاصة بوجود شباب يبتكرون وسائل وطرقا تسهم في إيصال صوت الشعب السوري إلى الخارج. syrianeyes       سيريا ديلي نيوز

التعليقات