صرح المهندس حازم عجان  أن المدينة الصناعية تعرضت إلى دمار مبنى النافذة الواحدة  - قاعة الاجتماعات - مكتب نقابة المهندسين إضافة إلى تضرر مكاتب الموظفين والمبنى الإداري للمدينة الصناعية حيث هناك ثلاث كتل مدمرة بالكامل.
كما تضرر مبنى الإطفاء للمدينة الصناعية في الفئة الثانية ومحطات الضخ لمياه الصرف الصحي والآليات الهندسية وآليات النقل في المدينة الصناعية فقد تعرضت لدمار وسرقة وتقدر قيمة الآليات بـ/350 /مليون ليرة.

العجان أضاف أن  الضرر أصاب الأبنية الإدارية للبنوك في المدينة الصناعية  وألحق أضراراً جسيمة في المنشآت الصناعية  نتيجة الأعمال الإرهابية.
وقال عجان: بعد أن تمت إعادة الأمن للمدينة والقضاء على الإرهابيين باشرت المديرية العمل في المدينة بتنظيف الشوارع الرئيسة والثانوية من مخلفات القذائف والأتربة والردميات حيث تم  صيانة وإعادة تأهيل مكاتب الموظفين  و تأهيل مبنى الإطفاء وتم إصلاح جزء من الأضرار  وتجهيز مراكز الشرطة في المدينة الصناعية.
وتجهيز دفاتر الشروط الفنية والدراسة اللازمة لأعمال الصيانة وإعادة التأهيل لمحطة الضخ العلوية للمياه الصناعية والخزان العالي  ولمحطة الضخ لمياه الشرب، ولمحطة ضخ مياه الصرف الصحي والصناعي.
وتمت دراسة وضع المبنى الإداري من قبل لجنة السلامة العامة والعمل جار لتنفيذ توصيات اللجنة من أجل إعادة تأهيل المبنى ووضعه بالاستثمار وتأمين وتزويد الصناعيين بمادة المازوت والفيول اللازمين لتشغيل معاملهم لحين الانتهاء من إصلاح و تأهيل محطات التحويل ومراكز تحويل الكهرباء العامة والخاصة وإيصال الكهرباء لها بشكل دائم وتسهيل قيام الصناعيين بإدخال المواد الأولية إلى المدينة الصناعية وإخراج البضائع المصنعة إلى الأسواق والعمل جار لإيصال الاتصالات الهاتفية إلى المدينة الصناعية .
وعن التسهيلات المقدمة للصناعيين في المدينة أشار عجان إلى أن الإعفاء من غرامات التأخير المترتبة على الأقساط للعام الماضي وما قبل وتخفيف الشروط للحصول على الترخيص الإداري ومهمات دخول وخروج البضائع والمواد الأولية وتأمين المازوت للصناعيين وإيصال الكهرباء لبعض المنشآت وبيع المقاسم تقسيطاً أو نقداً والإعفاء من رسم الخدمات بدءاً من شهر تموز 2013 حتى حزيران 2014 والإعفاء من رسم الخدمات للصناعيين المتضررين حتى نهاية 2015.