انتهت الشركة العامة للطرق والجسور من إنجاز الملف العلمي لإعادة تدوير مخلفات البناء عبر إحدى الشركات التخصصية التابعة للقطاع العام في سورية.

وأوضح المدير العام للشركة لؤي بركات أن التعامل مع الأنقاض يعتبر تحدياً لضخامة الحجم التقديري المتوقع لها، مؤكدا أن الشركة جاهزة للتعاطي معه، لاسيما أنها تأتي في مقدمة الشركات والجهات الإنشائية الخدمية، القادرة على التعامل مع مخلفات البناء والأبنية والأنقاض.

وحول ما يتم التركيز عليه في الفترة الحالية ضمن قطاع عمل الشركة، في المناطق المستقرة، قال بركات "آلية التعامل مع الطرق لم تعد كما كانت سابقاً، كون المكون الأساسي في الطرق هو أحد المشتقات النفطية الإسفلت".

وبيّن بركات، أن دورة حياة الطريق لا تتجاوز 12 سنة، لتبدأ بعدها أعمال الصيانة، واستبدال طبقات الاهتراء، مؤكداً أن الأولوية ستكون لأعمال الصيانة، بدلاً من الإنشاء، وذلك بنسبة 90 % للصيانة، في حين تنخفض أعمال الإنشاء إلى ما نسبته 10%، قياساً إلى ما كان مخططاً له في ظروف الاستقرار.

يذكر أن الخطة الإنتاجية، للشركة العامة للطرق والجسور بلغت عام 2014 مليون ليرة، موزعة على فروع الشركة وبمعدل إيرادات أكبر بنسبة 26.6% مقارنةً بما بـ2013.