قام وزير الزراعة الدكتور رياض حجاب صباح أمس بتفقد أوضاع بادية تدمر خلال جولة ميدانية على أوضاع مربي الأغنام في بادية تدمر وعلى أوضاع محميات النخيل.

واستمع حجاب خلال جولته إلى الهموم والمشكلات والصعوبات التي يعاني منها مربو الثروة الحيوانية في البادية التي تمحورت حول قلة المراعي بسبب قلة الأمطار لهذا العام.

وطلب المربون من الوزارة زيادة المقنن العلفي وبفتح المحميات الرعوية أمام أغنامهم وزيادة أعداد صهاريج المياه لإرواء أغنامهم وطرحوا غلاء أسعار الأعلاف التي وصلت إلى مستويات عالية جداً وكذلك فتح مدارس لتعليم أبنائهم.

وتفقد حجاب مركز إكثار النخيل بواحة الصوانة وعلى واحة النخيل بسبخة الموح، وعلى تجربة إكثار عدة أصناف من الصبار، وزراعة صبار الراكوب العلفي بالواحة، وعلى سير العمل بواحة المروحة لإنتاج وإكثار النخيل.

وأكد حجاب خلال جولته أن الثروة الحيوانية هي ثروة وطنية والحكومة ووزارة الزراعة لن تبخل بتقديم الدعم لها. ووجه حجاب لمؤسسة الأعلاف بمنح 400 كغ علفاً لكل أسرة، وعدد الأسر المستفيدة 1500 أسرة و150 كغ بذار شعير لكل أسرة، كما أوعز بمنح 30 أسرة أيتام 3 نعجات مع مواليدها لكل أسرة من الثلاثين، وتوزيع سلات غذائية لـ 30 أسرة فقيرة وأوعز بفتح المحميات الرعوية أمام مربي الأغنام لرعاية أغنامهم.

وأشار حجاب إلى أهمية التوسع ونشر زراعة النخيل في البادية السورية نظراً لأهميتها الاقتصادية المتعددة.

التعليقات