منذ بداية العام وحتى نهاية شهر أيار وصل إلى 162 منشأة برأسمال حوالي 4 مليارات ليرة سورية، دخل 9 منشآت منها سوق العمل فعلياً وبقية المنشآت مازالت قيد الإنجاز، كما تم الترخيص لـ 26 مشروعاً حرفياً، وبلغ عدد المنشآت الحرفية التي رخصت ودخلت سوق العمل في ريف دمشق 3 منشآت حرفية برأس مال 2,5 مليون ليرة خلقت 4 فرص عمل، في حين وصل عدد المشاريع التي رخصت بموجب المرسوم 47 (الحرف المتناهية الصغر) ومازالت قيد الإنجاز لدخول سوق العمل إلى 23 مشروعاً حرفياً برأسمال 65,4 مليون ليرة تؤمن 77 فرصة عمل.
مشيراً إلى أنه بالتنسيق مع محافظة ريف دمشق وغرفة صناعة دمشق وريفها وبهدف إيجاد مناطق صناعية وحرفية على كامل محيط المحافظة، تم لحظ بعض المناطق الحرفية في مخططات تنظيمية ضمن جدول عمل في محافظة ريف دمشق في أوتايا ودير علي وحران العواميد، مع إشارته إلى مخططات تم إعلانها لمخطط قيد الدراسة لتجمع صحنايا  والمناطق الصناعية في عدرا البلد إضافة إلى مخططات قيد الإعلان.
وأكد البقاعي أن دور المديرية يتركز بتشجيع وترويج الاستثمار الصناعي في المحافظة من خلال خلق المحفزات اللازمة لانطلاق عجلة الإنتاج، مع الإشارة إلى حزمة الإجراءات التي قامت بها الحكومة بهدف تقديم الدعم للقطاع الصناعي من خلال تعويض الأضرار للمنشآت المتضررة عن طريق محافظة ريف دمشق، أو من خلال الموافقة على منح قروض تشغيلية للمنشآت الصناعية وغيرها من الإجراءات.
 

سيرياديلي نيوز


التعليقات