كان رد فعل رئيس زيمبابوي روبرت موغابي غريبا على أنباء تشريع زواج المثليين في الولايات المتحدة. فقد صرح الزعيم البالغ من العمر 91 عاما بما أن الولايات المتحدة سمحت بزواج المثليين فهو مستعد لطلب يد الرئيس باراك أوباما.

وقال موغابي: "بما أن الرئيس أوباما يدعم زواج المثليين ويحمي مثليي الجنس. فأنا مستعد إذا لزم الأمر الذهاب إلى واشنطن وطلب يده".

وأوضحت صحيفة "The Zimbabwe Daily": "إذا كنتم لا تتقنون لغة موغابي، فهذه الترجمة: لقد قال إن الرئيس أوباما مثلي الجنس على ما يبدو، بما أنه يدعم الأقليات الجنسية. ويلفت موغابي بذلك الانتباه على مدى سخف فكرة زواج مثليي الجنس". ومن غير المعروف ما يفكره أوباما حيال ذلك، إلا أن استنتاجات موغابي مشكوك بها، لا سيما أن الرئيس الأمريكي منع قبل أيام قليلة من المشاركة في احتفال مثليي الجنس.

ويحاول رئيس الدولة الأفريقية زرع الخوف من المثليين منذ فترة طويلة، خاصة لتشويه صورة الرئيس الأمريكي الذي يتمتع بشعبية في زيمبابوي.

فقد صرح في عام 2013: "هذا الرئيس الأمريكي أوباما، الذي كان والده أفريقيا، يقول إنه لن يقدم الدعم لنا إن لم نؤيد مثليي الجنس. نحن نسأل، هل أنجبك مثليو الجنس؟ نحن نرغب بالاستمرار، ولذلك فنحن بحاجة إلى الرجال والنساء وليس ممثلي الأقليات الجنسية".

وكانت المحكمة العليا في الولايات المتحدة قد اعترفت بشرعية زواج المثليين في جميع أنحاء البلاد يوم 26 حزيران/يونيو. ووصف أوباما ذلك بـ "نصر أمريكا".

سيرياديلي نيوز


التعليقات