أكد مدير إنشاء محطات التوليد في وزارة الكهرباء، محمد سعد أنه تمت مناقشة عروض مقدمة من شركات صينية لإنشاء مزارع ريحية وإنشاء محطة توليد (الساحلية) مع محطة استقبال تخزين الغاز شمال مدينة بانياس، إضافة إلى توريد مجموعات غازية محمولة.
ولفت لصحيفة "الوطن"، إلى أنه تم توضيح جميع النقاط المتعلقة بهذه العروض لتتمكن هذه الشركات من تقديم عروضها الفنية والمالية بما يتوافق مع متطلبات وزارة الكهرباء، إضافة إلى أنه تم تحديد الأولويات لقطاع الكهرباء في سورية بحيث يتم التركيز على العنفات الريحية أولاً ثم المحطة الساحلية مع محطة استقبال الغاز، إضافة إلى الحصول على التقنيات الحديثة المعمول بها في الصين.
كما بيّن مصدر مسؤول في وزارة الكهرباء، أن الوزارة استطاعت تجاوز حالة الحصار الاقتصادي المفروضة عليها عبر إبرام الاتفاقيات ومذكرات التفاهم والعقود مع عدد من الدول الصديقة لتأمين كل المواد والتجهيزات اللازمة لإعادة تأهيل وتطوير المنظومة الكهربائية وتطوير خبرات العاملين فيها من خلال إيفادهم لاتباع دورات تدريبية والاستفادة من تجارب هذه الدول المتقدمة في مجال القطاع الكهربائي.
وبين أنه تم في هذا المجال إيفاد نحو 25 عاملاً في وزارة الكهرباء والجهات التابعة لها إلى جمهورية الصين الشعبية لاتباع دورات تدريبية في مجال تطوير الطاقة الكهربائية، إضافة إلى تحضير مجموعة أخرى من 25 عاملاً من مختلف الاختصاصات للاطلاع أيضاً على إستراتيجيات تطوير قطاع الكهرباء واستخدام الطاقة وتحدياتها في العالم وآليات تشجيع تنمية واستخدامات الطاقات المتجددة كما قام 20 عاملاً من المؤسسة العامة لتوليد الكهرباء ومؤسسة النقل في الوزارة بزيارة عدد من المعامل المصنعة لتجهيزات الشبكة الكهربائية لمراقبة صناعة واختيار المواد التي سيتم توريدها بناء على العقود المبرمة مع هذه الشركات.
ومن جانبه أوضح مدير التخطيط والتعاون الدولي في وزارة الكهرباء بسام درويش، أن الوزارة تعمل منذ بداية الأزمة على تطوير قدرات العاملين فيها بما ينسجم مع الرؤية الإستراتيجية التي وضعتها الوزارة لتطوير قطاع الكهرباء والتحضير لمرحلة إعادة الإعمار وخاصة في مجالات عمل المحولات والكابلات وتنسيق شبكات الكهرباء وغيرها.
 

سيريا ديلي نيوز


التعليقات