يفتتح في مدينة المعارض بالعاصمة الإيرانية طهران في السادس والعشرين من الشهر الجاري معرض المنتجات والصناعات السورية على مساحة 7 آلاف متر مربع وبمشاركة 300 عارض ومشارك. ويشكل المعرض الذي يستمر 5 أيام فرصة نوعية للقاء رجال الأعمال السوريين والإيرانيين وتطوير العلاقات التجارية والاقتصادية بين الجانبين. وقال مستشار وزير الاقتصاد والتجارة محمد عباس رئيس لجنة متابعة شؤون إقامة المعرض في تصريح له في العاصمة الايرانية أمس: إن المعرض هو الأكبر للمنتجات والصناعات السورية من حيث حجم ونوعية المشاركة خارج سورية لافتا إلى انه يشكل نقلة نوعية في العلاقات الاقتصادية بين سورية وإيران وخاصة في إطار التفاعل واللقاءات الثنائية بين رجال أعمال البلدين وان الجانبين يعملان معا لإنجاح هذا المعرض بما يسهم في تفعيل العلاقات الاقتصادية بينهما. من جانبه أوضح المدير العام للمؤسسة العامة للمعارض والأسواق الدولية محمد حمود أهمية المعرض في ظل ما تتعرض له سورية من حملة وحرب إعلامية وسياسية واقتصادية ظالمة مؤكدا أن المعرض سيساعد على إيجاد أسواق جديدة وكبيرة للمنتج السوري باعتبار السوق الإيرانية كبيرة وواعدة وخاصة ان البضائع السورية ذات جودة عالية وتتمتع بميزة تفضيلية وبأسعار منافسة. وأشار حمود إلى أن المعرض سيضم مختلف أنواع الصناعات السورية كالصناعات النسيجية والغذائية والجلدية والتجميلية والبتروكيماوية وسيكون من المنتج إلى المستهلك. ولفت حمود إلى تعاون الجانب الإيراني لإنجاح المعرض الأمر الذي يعكس العلاقة السياسية المتميزة بين البلدين والسعي للارتقاء بالعلاقة الاقتصادية إلى مستوى العلاقة السياسية مبينا أنه سيتم إقامة معارض أخرى تتيح للمواطن الإيراني الاطلاع على نوعية الصناعات والمنتجات السورية وجودتها إضافة إلى أسعارها التفضيلية. بدوره اعتبر رئيس اللجنة العليا للمستثمرين في المناطق الحرة السورية فهد درويش إن المعرض سيلعب دورا كبيرا على صعيد العلاقات الاقتصادية بين البلدين من خلال حجم المشاركة الكبيرة فيه وهي الأولى لمعرض سوري خارجي معربا عن أمله في أن يشهد المعرض إقبالا واسعا من المواطنين الإيرانيين. يشار إلى أن سورية وإيران يرتبطان باتفاقية للتجارة الحرة دخلت حيز التنفيذ في آذار الماضي لتعزيز الفرص الاستثمارية بينهما كخطوة في طريق التكامل الاقتصادي.
سانا
سيريا ديلي نيوز

التعليقات