أكد وزير الأشغال العامة " المهندس حسين عرنوس" أن هناك العديد من المناطق والمدن في سورية أصبحت آمنة وهادئة إضافة إلى المدن والمحافظات التي لم تشهد أي أحداث ولم تتعرض للإرهاب وتالياً  فإن مشاريع إعادة الإعمار بدأت في هذه المناطق.

وقال: نطرح مشاريع عديدة للتنفيذ رغم الظروف في بعض المناطق ففي دمشق هناك مشروع الـ66 وفي جرمانا والدخانية وعدرا العمالية بدأت خطط الترميم وفي اللاذقية وحماة وطرطوس والسويداء وحمص لم تتوقف المشاريع وهناك مشاريع جديدة في هذه المناطق.

وأضاف: كل لقاءاتي مع سفراء بيلا روسيا وجنوب إفريقيا وإيران واللقاءات القادمة مع سفراء الدول الصديقة الأخرى هدفها التنسيق مع هذه الدول خلال مرحلة إعادة الإعمار وتبادل الفائدة والمنفعة بين الطرفين ووضع الخطط والرؤى لمشاركة شركاتها في مشاريع إعادة الإعمار والاستفادة من طاقات بعضنا إلى أقصى الدرجات واغتنام كل ما يمكن أن يدعم تنفيذ المشاريع في سورية كما ستكون الشركات السورية حاضرة وموجودة للعمل في هذه الدول عند توفر الظروف والشروط فكل ما نستطيع أن نقدمه لن نبخل به وهم كل ما يستطيعون أن يقدموه في مجال مشاريع إعادة الإعمار لن يبخلوا به وقال: هناك جهات عليا في الدولة ترسم لإعادة الإعمار ووزارة الأشغال هي إحدى الجهات الأساسية والذراع التنفيذية لهذه الخطط وهناك واقع قائم ندرسه بشكل علمي وتقني واختصاصي ويجب أن نستفيد من تجارب الأصدقاء في هذا الموضوع.

سيريا ديلي نيوز


التعليقات