إن ما يحصل بالجامعات السورية الخاصة لاسيما جامعة القلمون بدير عطية  من تجييش مذهبي ونشر فكر التطرف بين الطلاب هو دليل على التسيب والفلتان الأخلاقي والامني فيها ,وعدم معاقبة من يخل بالنظام ويحاول جعل الجامعات بؤر للفوضى والصدامات بين الطلاب بسبب الاختلاف بالاراء فيما بينهم من معارضين للنظام وموالين لذا لابد من الحزم وعدم السماح لاي مواقف سياسية أو غيرها ,فالجامعة وجدت للد راسة وتحصيل العلم , وخلق علاقات صداقة وأخوة ,وليست للمشاجرات والعراك وقلة الادب , لذا لابد لأمن الجامعة من التواجد والانتباه لاي خلل بالأمن ,وتوجيه عقوبة الفصل لكل مخل للنظام الجامعي وحرصاً على عدم وقوع ضحايا لاسمح الله بين الطلاب, لذلك  نأمل معاقبة المقصرين من الإداريين بالجامعات ومن الأمن ,لان هناك تحركات بالجامعات تعمل على تجييش الطلاب واستفزازهم كرفع علم الانتداب وانزال العلم السوري كما حصل منذ يومين بجامعة القلمون ففي جامعة القلمون الخاصة ذكرا لنا كل من ((ر ع و ع ع ))وهم موظفتين بالجامعة ورغبوا بعدم ذكر أسمائهم بأنه منذ يومين قامت طالبة بالصعود الى المبنى الذي هو قيد البناء في الجامعة  وقامت برفع علم الأنتداب وبعد ذلك قامت بالتجمع مع عدد من أصدقاءها و بداءت بالصراخ وأستعراض العضلات وهذه المشاهد تتكرر بكثير من الأوقات وتصل في بعض الأحيان الى الشجار والعراك بين الطلبة فهل يقبل السيد رئيس مجلس الوزراء السوري ,أو وزير التعليم العالي السوري مثل هذه التصرفات في جامعاتنا السورية سواء الخاصة أو العامة ؟ سيريا ديلي نيوز