أعلن وزیر الطاقة الإیراني مجید نامجو عن تصدیر ایران الكهرباء الی سوریا ولبنان عن طریق العراق ابتداء من نیسان القادم.

في سياق متصل أكد وزير الكهرباء السوري عماد خميس أن كامل النقص في مجموعات التوليد الكهربائية في سوريا وصل مع الساعة 11 من صباح أمس إلى 2725 ميغا واطاً منها 2415 ميغا بسبب نقص الوقود و310 ميغا بسبب أعمال الصيانة. وأشار وزير الكهرباء إلى أن نقص الوقود هو بسبب تخريب البنى التحتية الخاصة بنقل وتأمين مادتي الفيول والغاز إلى تلك المحطات جراء تعرضها للتخريب الإرهابي.

وعن إصلاح أنابيب النفط المتضررة في حمص ودور ذلك في تحسين أداء الشبكة أوضح خميس أن هذا الإجراء ينعكس إيجاباً على نقل وتأمين مادتي البنزين والمازوت فقط، أما الفيول المخصص لمحطات التوليد الكهربائي فلا يتم نقله إلا عبر السكك الحديدية.

ولفت إلى أن قيمة الخسائر وحجم الأضرار الذي أصاب القطاع الكهربائي في ريف دمشق بلغ نحو 200 مليون ليرة سورية، وفي حمص تشير التقديرات الأولية إلى أكثر من 700 مليون ليرة الأمر الذي يتطلب جهداً كبيراً لإعادة العمل إلى منظومة الكهرباء بشكل عام.

الوزير الإيراني أكد في تصریح للصحفیین على هامش التوقیع علی مذكرة تفاهم للتعاون الكهربائي مع العراق: "ان حجم صادرات الكهرباء من ایران الی العراق یبلغ حالیا اكثر من 1000 میغاواط"، الا انه اشار الی وجود امكانیات لرفع حجم الصادرات الی الف و200 میغاواط .

واشار الى ان ایران تعمل على زیادة حجم صادراتها من الكهرباء الی العراق في الوقت الحاضر معربا عن رغبة العراق وسوریا ولبنان بتزویدهما بالمزید من صادرات الكهرباء الایراني.

واوضح وزیر الطاقة الایراني بان صادرات الكهرباء من ایران الی سوریا ولبنان سیبلغ في المرحلة الاولى 50 میغاواط.

وصرح مجید نامجو بان:" ایران لدیها برنامج لرفع صادراتها من الكهرباء الی البلدان الثلاثة، اكثر من الحجم الحالي".

ومن جانبه قال وزیر الكهرباء العراقي: "ان ما توصلنا الیه خلال هذا الاجتماع ان ایران جادة بمساعدة العراق لتزویده بالمزید من الكهرباء خاصة في الصیف".

واشار كریم عفتان الجمیلي الی امكانیات الشركات الایرانیة قائلا: "ان العراق اتفق مع شركات ایرانیة مثل (مبنا) و(صانیر) و(ایران ترانسفر) التي تعمل في داخل العراق على البدء بتعاون جدید معها نظرا للطاقات والامكانیات التي تمتلكها هذه الشركات".

ووصف معدات واجهزة صناعة الكهرباء الایرانیة بانها مناسبة اكثر من باقي الشركات الاجنبیة، كما اشار الى ان الشركات الایرانیة ستاخذ حصة كبیرة في تامین معدات صناعة الكهرباء في العراق في المستقبل.