كشفت عدة  مصادر عن اتخاذ  وزارة الكهرباء مجموعة من الإجراءات لوضع حلول سريعة لمشكلة التقنين، وذلك من خلال متابعة عمل كل مجموعات التوليد الموجودة لديها، مشيرتاً إلى تقديم طلب لرئاسة مجلس الوزراء لتوجيه معامل القطاع العام لكي تعمل على تغطية جزء من أحمالها من المجموعات الاحتياطية الموجودة لديها وكذلك الطلب من وزارة الصناعة لتوجيه معامل القطاع العام لاستخدام المجموعات الاحتياطية ولساعات محدودة وخاصة في حالات ارتفاع درجات الحرارة لأن ذلك يؤدي إلى تخفيف الطلب على الطاقة كما يعتبر فرصة لتجريب المجموعات الاحتياطية الموجودة لدى القطاع العام وبشأن برامج التقنين الحالية والتي لم تتمكن الوزارة من خفض ساعاتها حتى تاريخه بينة مصادر أن شركات الكهرباء في المحافظات ليست إلا أداة تنفيذية غير قادرة على وضع برنامج ثابت يحدد ساعات التقنين، فحجم التقنين غير ثابت حتى اللحظة ولا يمكن التنبؤ به.  وقال مصدر في الشركة العامة لكهرباء مدينة دمشق،نه بدأت الشركة بتطبيق برنامجاً محدداً لتقنين الكهرباء منذ يوم السبت الماضي، على أن الظروف وحدها من يحكم مدى استمرارية تطبيقه بنفس المقدار أو زيادته أو نقصانه. حيث حددت الشركة العامة للكهرباء في مدينة دمشق عدد ساعات التقنين المطبقة في ضمن المحافظة بثلاث ساعات نهارية وأخرى ليلية، إضافة إلى وجود برنامجين للتقنين أحدهما نهاري والآخر ليلي يطبقان في مناطق معينة، فيما أصدرت كهرباء محافظة ريف دمشق برنامجاً منظماً للتقنين بمدة 8 ساعات يطبق لمدة 15 يوم اعتباراً من 1 آذار. ويبدأ التقنين في المجموعة الأولى من الساعة الثامنة صباحا وحتى الساعة ال12ـ ظهرا ومن الساعة الرابعة وحتى الثامنة مساء في مناطق (عربين، قابون2، قابون 3، زملكا، دوما 1، دزما 2، الفيحاء عند مخارج حرنة، الأفراح، سقبا، البحوث الصحية، مخرج الدباغات، قطنا، عدا مخرج الفنوص، مخرج جسرين والغيضة والدقاق والمحمدية وزبدين والعز والبلاط والوسيم، دير عطية، أوتايا، عدرا 1، عدرا 2، مخرج البسة، أرمة، الفتح، القزاز، الإذاعة القصيرة، النشابية، أشرفية صحنايا محولة2، مخرج الزهنان، مخرج قاسيون، سرور، مخرج المطبعة، الناصرية، القطيفة، مخارج تشرين، البويضة، البراق، الخلود، دير علي، مخارج البركة والمعصرة، عتبية، المعرض عدا مخرج القاسم والمنى والديابية والمنتزه، يلدا عدا مخارج طربوش وطحان وغيث، مخارج ببيلا ، الانتفاضة، يلدا، علي، الوحش، سيدي مقداد) الكمية المقننة تبلغ 773 ميغاوات. أما في المجموعة الثانية يبدأ من الساعة 12 ظهراً وحتى الساعة 4 ومن الساعة 8 مساء و12 ليلاً وتشمل (قدسيا 1، قدسيا 2، باب شرقي، جرمانا عدا مخارج جسرين والفيضة والدقاق والمحمدية وبزيدين والبلاط والوسيم، مخارج القاسم، المنى الديابية، المشروع، المتنزه، الحجر الأسود عدا مخارج ببيلا، الانتفاضة ويلدا، علي الوحش وسيدي مقداد، التل ، مخارج حرنة والافراح، الفيجة، الست زينب، المطار، الزبداني، بلودان، يبرود ، النبك، الهامة، الديماس، مخارج المدخنة ودف الشوق والقنايا، الكسوة، المرانة، أشرفية صحنايا ماعدا مخرج الزهنان، حوش بلاس عدا مخارج قاسيون وسرور، داريا عدا مخرج المطبعة، الفرسان، جديدة عرطوز، ميدان 2 عدا مخارج تشرين البويضة البراق الخلود دير علي، خان الشيح عدا مخارج المعصرة والبركة، صيدنايا مخرج حمرين، مخرج القنوص، مخارج طربوش وطحان والغيث، تشرين الحرارية مخرج الكسارة)، الكمية المكننة 779 ميغاوات. بينما يبدأ التقنين في المجموعة الثالثة من الساعة الثانية عشر ليلاً حتى الساعة الثانية بعد منتصف الليل، وذلك في مناطق (عربين، قابون2، قابون 3، زملكا، دوما 1، دوما2، الفيحاء عدا مخرج حرنة والأفراح، سقبا، البحوث الصحية، مخرج الدباغات، قنا عدا مخرج القنوص، مخارج جسرين والغيضة والدقاق والمحمدية وزبدين والعز والبلاط والوسيم، دير عطية، أوتايا، عدرا 1، عدرا 2، مخرج البسة وأرمة والفتح والقزاز، الإذاعة القصيرة، النشابية، أشرفية صحنايا محولة2، مخرج الزهنان، مخرج قاسيون، سرور، مخرج المطبعة، الناصرية، القطيفة، مخارج تشرين والبويضة والبراق والخلود ودير علي، مخارج البركة والمعصرة، عتبية، المعرض عدا مخرج القاسم والمنى والديابية والمنتزه، يلدا عدا مخارج طربوش وطحان وغيث، مخارج ببيلا ، الانتفاضة، يلدا، علي، الوحش، سيدي مقداد) وتبلغ الكمية المقننة 773 ميغا وات. وللتقنين في ريف دمشق تأثير كبير، فبعض المناطق ينقطع فيها التيار الكهربائي بأكثر من الساعات الـ12 التي أقرتها وزارة الكهرباء مؤخراً، ومن الواضح في مشهد اليوم أن انقطاع التيار الكهربائي لا يزال مستمراً بنفس الوتيرة وربما يزداد سوءا وكان وزير الكهرباء عماد خميس قال في تصريح له الأسبوع الماضي إن "بداية الأسبوع القادم ستشهد تقليص ساعات التقنين إلى 6 ساعات يومياً مع تحسن الحالة الجوية وإصلاح السكك الحديدية التي تنقل الوقود اللازم لتشغيل المحطات، وذلك بعد أن وصلت ساعات التقنين إلى 12 ساعة في اغلب المحافظات. وبلغت الاستطاعة الموجودة خارج الخدمة في الأيام الأخيرة 2600 ميغا واط، ما يشكل نحو 35% من إجمالي استطاعة الشبكات الكهربائية في سورية. وتشير تقارير إلى أن الطلب على الطاقة الكهربائية في سورية يزداد سنوياً بنسبة 10%, وأن هذا الأمر يتطلب إنشاء محطات توليد جديدة تصل استطاعتها إلى أكثر من 800 ميغا واط سنوياً  ويذكر  أن  الشركة العامة لكهرباء دمشق تعرضت إلى خسائر مادية نتيجة أعمال التخريب التي لحقت بعدة نواحي، منها تعرض إحدى محطات التوليد لهجوم ومحاولة حرق، إضافة لتحطم عدد من الآليات وحرق عدد من الكابلات في مناطق مختلفة سيريا ديلي نيوز

التعليقات