ساهم التطور في العصر الحديث، وخاصةً في السنوات الخمس الأخيرة، بتحول نوعي في طرق فوز الرجال بقلوب النساء في عيد الحب. وتقتضي تطورات هذا العصر، بأن يتخلى الرجال عن الهدايا التقليدية من الورود والشكولاتة وغيرها، واستبدالها بهدايا من "الإلكترونيات". وقد جاء ذلك في دراسة أميركية وجدت ان "زيادة اهتمام الإناث بالتكنولوجيا خلال السنوات الخمس الأخيرة قد فاق اهتمامهن بالهدايا التقليدية". وذكر موقع "لايف ساينس" الأميركي أن "دراسة أعدتها رابطة مستهلكي الإلكترونيات وجدت أن اهتمام النساء بالتكنولوجيا زاد خلال السنوات الخمس الأخيرة، إذ أن 8 بين كل 10 نساء بتن حالياً مهتمات باستهلاك المنتجات الإلكترونية". وقالت41 بالمئة من النساء اللواتي شملتهن الدراسة إنهن يهتممن جداً بالمنتجات الالكترونية، أي بزيادة نسبتها 10 بالمئة عن الدراسة السابقة التي أجريت في العام 2007. وتبيّن أن الهوة بين الجنسين باتت تضيق، فالرجال ينفقون ما معدله 728 دولاراً على المشتريات الإلكترونية خلال السنوات الـ 12 الأخيرة، فيما النساء أنفقن 667 دولاراً في الفترة المذكورة، أي بفارق61 دولاراً مقابل 200 دولار في العام 2007. وبات للنساء تأثيرا ملحوظا على مبيعات الإلكترونيات، إذ أن 6 بين كل 10 نساء بتن منخرطات في القرارات المتعلقة بشراء هذه المنتجات. وقالت جيسيكا بوث، مديرة الأبحاث في رابطة مستهلكي الالكترونيات الأميركية، انه "في عيد الحب المقبل قد يكون الطريق للدخول إلى قلب المرأة هو الالكترونيات، النساء بتن يردن التكنولوجيا أكثر من أي وقت مضى ويرون الإلكترونيات كأجهزة شخصية يمكن حملها وتزويدها بمعلومات خاصة".

سيريا ديلي نيوز

وكالات