عاد اسم جوليا نشيوات، الأميركية ذات الأصول الأردنية، إلى الواجهة السياسية الأميركية مع التغطيات الإعلامية التي تناولت الترتيبات الجديدة التي يقوم بها الرئيس المنتخب آنذاك، دونالد ترامب، استعداداً لدخول البيت الأبيض.
بعد تعيين ترامب النائب مايك والتز مستشارًا للأمن القومي، سلط الإعلام الضوء على زوجته جوليا نشيوات، التي تمتلك خلفية راسخة في مجال الأمن الداخلي والسياسات الحكومية.
الخلفية الأكاديمية والمهنية لجوليا نشيوات:
جوليا نشيوات هي أكاديمية ومسؤولة حكومية سابقة، شغلت منصب مستشارة الأمن الداخلي العاشرة في إدارة ترامب بين 2020 و2021.
عملت سابقًا كنائبة لمساعد وزير الخارجية الأسبق ريكس تيلرسون.
ولدت في الولايات المتحدة عام 1975 لعائلة أردنية مسيحية.
حصلت على درجة البكالوريوس في الآداب من جامعة ستيتسون الأميركية، ثم أكملت الماجستير في جامعة جورج تاون، وحصلت على الدكتوراه من معهد طوكيو للتكنولوجيا في اليابان.
مسيرتها في المجالات العسكرية والأمنية:
بدأت جوليا نشيوات حياتها المهنية عام 1997 كضابطة استخبارات عسكرية في الجيش الأميركي.
شاركت في “عملية الحرية الدائمة” في العراق، حيث حصلت على ميدالية النجمة البرونزية تقديراً لخدمتها.
عملت في مناصب عليا في البيت الأبيض ومكتب مدير الاستخبارات الوطنية، إلى جانب عدة مهام في وزارات الخارجية خلال إدارات بوش، أوباما، وترامب.
تعود جوليا نشيوات الآن إلى الأضواء، بفضل دورها المؤثر في السياسة الأميركية، خصوصاً في فترة ما قبل تسلّم ترامب منصبه.

سيريا ديلي نيوز


التعليقات