بعد إصدار الرئيس بشار الأسد المرسوم رقم 194 الذي أعلن أسماء الفائزين بانتخابات مجلس الشعب للدور التشريعي الرابع، بدأت تتسرب معلومات في الأوساط البرلمانية عن سباق محموم بين ثلاث شخصيات للفوز برئاسة السلطة التشريعية للدور القادم.
من المرجح أن تكون الشخصية البعثية التي ستتولى رئاسة السلطة التشريعية من المناطق الجنوبية، أي من دمشق وريفها، السويداء، درعا، أو القنيطرة.
ومع ذلك، فإن حظوظ رئيس مجلس الشعب السابق حمودة صباغ من محافظة الحسكة للفوز بالمنصب مرة ثانية تظل بنسبة 50%، على الرغم من الاتجاه السائد لاختيار شخصية جديدة من المنطقة الجنوبية، وتغييرات كبيرة في الأعضاء بنسبة تجاوزت 65%.
من المتوقع دعوة المجلس للاجتماع في الفترة بين 10 و15 من الشهر الجاري، حيث يؤدي الأعضاء في الجلسة الأولى القسم الدستوري ويتم انتخاب مكتب المجلس ورئيسه.
 ويعزز توقعات التغيير في رئاسة السلطة التشريعية ما حدث في القيادة المركزية للحزب التي تم استبدالها بالكامل بقيادة جديدة، مما أعطى انطباعات إيجابية في الشارع السوري.
من بين الأسماء المطروحة لتولي رئاسة المجلس، الطبيب أنس محمد الخطيب من دمشق، الذي يشغل حالياً مدير المشاريع الصحية في الاتحاد العام لنقابات العمال ومدير مؤسسة الرعاية الصحية العمالية.
الدكتور الخطيب متخصص في أمراض الأنف والأذن والحنجرة.

سيريا ديلي نيوز


التعليقات